فصل: وإذا دخل على الإمام سجود سهو في أول صلاته
وإذا سجدت عن ذلك السهو، إن كان نقصا فقبل، وإن كان زيادة فبعد، ولا يسجد الإمام إلا بعد تمام صلاته، فعلى حديث دخل على الإمام سجود سهو في أول صلاته فأتمت الطائفة الأولى قبل أن تنصرف، يسجد ويسجدون معه إن كان عن نقص وينصرف، وإن كان عن زيادة سلم وسجد وانصرف، وسجد من خلفه إذا أتموا. القاسم:
ويختلف على حديث يزيد بن رومان إذا كان السجود قبل، هل يسجد بهم الآن قبل أن يتم من خلفه؟ أو [ ص: 607 ] بعد أن يتموا؟ فقال يسجد بهم بعد فراغهم. ابن القاسم:
وقال في العتبية في مالك قال: يسجد بهم إذا قضى الركعة التي سبقه بها الإمام، وقال أيضا: يسجد قبل أن يقضي تلك الركعة، وهو أحسن. إمام صلى ركعة ثم دخل معه قوم، فأحدث، فقدم أحدهم، وكان على الأول سجود سهو قبل السلام،