أي قارب أن ينخلع عن الإيمان بانحلال عروته وسقوط عماده كما يقال لمن قارب البلدة إنه بلغها ودخلها .
وقال صلى الله عليه وسلم : فقد برئ من ذمة محمد عليه السلام " من ترك صلاة متعمدا وقال " رضي الله عنه : " من توضأ فأحسن وضوءه ، ثم خرج عامدا إلى الصلاة ، فإنه في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة وأنه " يكتب له بإحدى خطوتيه حسنة ، وتمحى عنه بالأخرى سيئة فإذا سمع أحدكم الإقامة فلا ينبغي له أن يتأخر فإن أعظمكم أجرا أبعدكم دارا ، قالوا : لم يا أبا هريرة ؟ قال : من أجل كثرة الخطا . أبو هريرة
. ويروى إن فإن وجدت تامة قبلت منه وسائر عمله وإن وجدت ناقصة ردت عليه وسائر عمله وقال صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة مر أهلك بالصلاة ، فإن الله يأتيك بالرزق من حيث لا تحتسب وقال بعض العلماء مثل المصلي مثل التاجر الذي لا يحصل له الربح حتى يخلص له رأس المال وكذلك المصلي لا تقبل له نافلة حتى يؤدي الفريضة . أول ما ينظر فيه من عمل العبد يوم القيامة الصلاة
وكان رضي الله عنه يقول : إذا حضرت الصلاة قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها . أبو بكر