الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وفي الأفضل خلاف ، فقيل : إن الإيتار بركعة فردة أفضل إذ صح أنه صلى الله عليه وسلم كان يواظب على nindex.php?page=treesubj&link=1235الإيتار بركعة فردة وقيل الموصولة : أفضل للخروج عن شبهة الخلاف ، لا سيما الإمام إذ قد يقتدي به من لا يرى الركعة الفردة صلاة .
( وفي الأفضل خلاف، فقيل: إن الإتيان بركعة فردة أفضل إذ صحح) من طرق كثيرة ( أنه صلى الله عليه وسلم كان يواظب على nindex.php?page=treesubj&link=1235الإيتار بركعة فردة) كما تقدم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وغيره .
وهذا قد رده nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح فقال: لا نعلم في روايات الوتر مع كثرتها أنه صلى الله عليه وسلم أوتر بواحدة فحسب، وقد رد عليه الحافظ ابن حجر بما تقدم من الأحاديث، وبما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=73149أنه صلى الله عليه وسلم أوتر بركعة.
( وقيل: الموصول أفضل للخروج من شبهة الخلاف، لا سيما الإمام إذ قد يقتدي به من لا يرى الركعة الفردة) أي سنيتها .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14345الرافعي : إذا أراد nindex.php?page=treesubj&link=1235الإيتار بثلاث ركعات فهل الأفضل فصلها بسلامين أم وصلها بسلام؟ فيه أوجه: أصحها الفصل، والثاني الوصل، والثالث إن كان مفردا فالفصل، وإن صلاها بجماعة فالوصل، والرابع عكسه .
وهل الثلاث الموصولة أفضل من ركعة فردة؟ فيه أوجه: الصحيح أن الثلاث أفضل، والثاني الفردة؛ قال في النهاية: على هذا الفردة أفضل من إحدى عشرة ركعة موصولة .
والثالث إن كان منفردا فالفردة، وإن كان إماما فالثلاث الموصولة .