ولهذه الصلاة فضل عظيم .
وقيل إنها : المراد بقوله عز وجل تتجافى جنوبهم عن المضاجع وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صلى بين المغرب والعشاء فإنها من صلاة الأوابين وقال صلى الله عليه وسلم : من عكف نفسه فيما بين المغرب والعشاء في مسجد جماعة لم يتكلم إلا بصلاة أو بقرآن كان حقا على الله أن يبني له قصرين في الجنة مسيرة كل قصر منهما مائة عام ، ويغرس له بينهما غراسا لو طافه أهل الأرض لوسعهم وسيأتي بقية فضائلها في كتاب الأوراد إن شاء الله تعالى .