الثامنة : . صلاة الحاجة
فمن ضاق عليه الأمر ومسته حاجة في صلاح دينه ودنياه إلى أمر تعذر عليه فليصل هذه الصلاة فقد روي عن وهيب بن الورد أنه قال إن من الدعاء الذي لا يرد أن يصلي العبد ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم الكتاب ، وآية الكرسي ، وقل هو الله أحد ؛ فإذا فرغ خر ساجدا ، ثم قال : سبحان الذي لبس العز ، وقال به : سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به ، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان ذي المن والفضل سبحان ذي العز والكرم ، سبحان ذي ، الطول ، أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم ، وجدك الأعلى ، وكلماتك التامات العامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ، ثم يسأل حاجته التي لا معصية فيها فيجاب إن شاء الله عز وجل .
قال وهيب : بلغنا أنه كان يقال : لا تعلموها لسفهائكم فيتعاونون بها على معصية الله عز وجل .