مَا حَوَى الْعِلْمَ جَمِيعًا أَحَدٌ لَا وَلَوْ مَارَسَهُ أَلْفَ سَنَةٍ إِنَّمَا الْعِلْمُ كَبَحْرٍ زَاخِرٍ
فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْسَنَهُ
قَالُوا خُذِ الْعَيْنَ مِنْ كُلٍّ فَقُلْتُ لَهُمْ فِي الْعَيْنِ فَضْلٌ وَلَكِنْ نَاظِرُ الْعَيْنِ
إِنَّ عِرْفَانَ ذِي الْجَلَالِ لَعِزٌّ وَضِيَاءٌ وَبَهْجَةٌ وَسُرُورُ
وَعَلَى الْعَارِفِينَ أَيْضًا بَهَاءٌ وَعَلَيْهِمْ مِنَ الْمَحَبَّةِ نُورُ
فَهَنِيئًا لِمَنْ عَرَفَكَ إِلَهِي هُوَ وَاللَّهِ دَهْرُهُ مَسْرُورُ
ما حوى العلم جميعا أحد لا ولو مارسه ألف سنة إنما العلم كبحر زاخر
فخذوا من كل شيء أحسنه
قالوا خذ العين من كل فقلت لهم في العين فضل ولكن ناظر العين
إن عرفان ذي الجلال لعز وضياء وبهجة وسرور
وعلى العارفين أيضا بهاء وعليهم من المحبة نور
فهنيئا لمن عرفك إلهي هو والله دهره مسرور