الصفة الثانية : أن يكون من أهل العلم خاصة فإن ذلك إعانة له على العلم والعلم أشرف العبادات  مهما صحت فيه النية . 
وكان  ابن المبارك  يخصص بمعروفه أهل العلم فقيل له : لو عممت فقال : إني لا أعرف بعد مقام النبوة أفضل من مقام العلماء فإذا اشتغل قلب أحدهم بحاجته لم يتفرغ للعلم ولم يقبل على التعلم فتفريغهم للعلم أفضل . 
     	
		
				
						
						
