. فضيلة التهليل
قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له وقال صلى الله عليه وسلم : " وقال صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له له ، الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير كل يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك وقال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد توضأ فأحسن ، الوضوء ، ثم رفع طرفه إلى السماء ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء " " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ، ولا في نشورهم كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم من التراب ، ويقولون : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور " وقال صلى الله عليه وسلم أيضا لأبي هريرة : " يا إن كل حسنة تعملها توزن يوم القيامة ، إلا شهادة أن لا إله إلا الله ، فإنها لا توضع في ميزان ؛ لأنها لو وضعت في ميزان من قالها صادقا ووضعت السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن كان لا إله إلا الله أرجح من ذلك " أبا هريرة وقال صلى الله عليه وسلم : وقال صلى الله عليه وسلم : " لو جاء قائل لا إله إلا الله صادقا بقراب الأرض ذنوبا لغفر الله له ذلك " لقن الموتى شهادة أن لا إله إلا الله ؛ فإنها تهدم الذنوب هدما ، قلت : يا رسول الله هذا للموتى ، فكيف للأحياء قال صلى الله عليه وسلم ؟ : هي أهدم وأهدم " أبا هريرة وقال صلى الله عليه وسلم : " يا " من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة وقال صلى الله عليه وسلم : لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى وشرد عن الله عز وجل شراد البعير عن أهله ، فقيل : يا رسول الله من الذي يأبى ويشرد عن الله ؟ قال : من لم يقل : لا إله إلا الله " فأكثروا من قول : لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها فإنها كلمة التوحيد وهي كلمة الإخلاص وهي كلمة التقوى وهي كلمة طيبة وهي دعوة الحق وهي العروة الوثقى وهي ثمن الجنة . "
وقال الله عز وجل : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان فقيل : الإحسان في الدنيا : قول لا إله إلا الله وفي ، الآخرة الجنة وكذا قوله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال من قال لا : " إله إلا الله وحده لا شريك له له ، الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير عشر مرات كانت له عدل رقبة ، أو قال نسمة " وروى البراء بن عازب عن أبيه عن جده أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرو بن شعيب وقال صلى الله عليه وسلم : " من قال في يوم مائتي مرة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له ، الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير لم يسبقه أحد كان قبله ، ولا يدركه أحد بعده إلا من عمل بأفضل من عمله " " من قال في سوق من الأسواق : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له ، الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو ، على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا ، عنه ألف ألف سيئة وبنى ، له بيتا في الجنة .
" ويروى إن " العبد إذا قال : لا إله إلا الله أتت إلى صحيفته فلا تمر على خطيئة إلى محتها ، حتى تجد حسنة مثلها فتجلس إلى جنبها " وفي الصحيح عن أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له له ، الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات ، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل صلى الله عليه وسلم " وفي الصحيح أيضا عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : عبادة بن الصامت " من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له له ، الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم قال : اللهم اغفر لي غفر له أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته .