ذَهَبَ الرِّجَالُ الْمُقْتَدَى بِفِعَالِهِمْ وَالْمُنْكِرُونَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُنْكَرِ وَبَقِيَتْ فِي خَلَفٍ يُزَكِّي بَعْضُهُمْ
بَعْضًا لِيَدْفَعَ مُعْوِرٌ عَنْ مُعْوَرِ أَبُنَيَّ إِنَّ مِنَ الرِّجَالِ بَهِيمَةً
فِي صُورَةِ الرَّجُلِ السَّمِيعِ الْبَصِيرِ فَطِنَ بِكُلِّ مُصِيبَةٍ فِي مَالِهِ
فَإِذَا أُصِيبَ بِدِينِهِ لَمْ يَشْعُرِ فَسَلِ اللَّبِيبَ تَكُنْ لَبِيبًا مِثْلَهُ
مَنْ يَسْعَ فِي عِلْمٍ بِلُبٍّ يَظْفَرِ
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم والمنكرون لكل أمر منكر وبقيت في خلف يزكي بعضهم
بعضا ليدفع معور عن معور أبني إن من الرجال بهيمة
في صورة الرجل السميع البصير فطن بكل مصيبة في ماله
فإذا أصيب بدينه لم يشعر فسل اللبيب تكن لبيبا مثله
من يسع في علم بلب يظفر