وقال بعض الأدباء : إذا دعوت إخوانك فأطعمتهم حصرمية وبورانية وسقيتهم ماء باردا فقد أكملت الضيافة .
وأنفق بعضهم دراهم في ضيافة فقال بعض الحكماء : لم نكن نحتاج إلى هذا إذا كان خبزك جيدا وماؤك باردا وخلك حامضا فهو كفاية .
وقال بعضهم : الحلاوة بعد الطعام خير من كثرة الألوان والتمكن على المائدة خير من زيادة لونين .
ويقال أن : الملائكة تحضر المائدة إذا كان عليها بقل فذلك أيضا مستحب ولما فيه من التزين بالخضرة .
وفي الخبر : إن المائدة التي أنزلت على بني إسرائيل كان عليها من كل البقول إلا الكراث .
وكان عليها سمكة عند رأسها خل وعند ذنبها ملح وسبعة أرغفة على كل رغيف زيتون وحب رمان فهذا إذا اجتمع حسن للموافقة .