فأما الانصراف فله ثلاثة آداب . 
: الأول : أن يخرج مع الضيف إلى باب الدار وهو سنة وذلك من إكرام الضيف  ، وقد أمر بإكرامه قال صلى الله عليه وسلم :  " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه وقال صلى الله عليه وسلم : " إن من سنة الضيف أن يشيع إلى باب الدار قال أبو قتادة  قدم وفد النجاشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام يخدمهم بنفسه فقال له أصحابه : نحن نكفيك يا رسول الله فقال كلا : إنهم كانوا لأصحابي مكرمين وأنا أحب أن أكافئهم وتمام الإكرام طلاقة الوجه وطيب الحديث عند الدخول والخروج وعلى المائدة . 
قيل للأوزاعي رضي الله عنه  ما كرامة الضيف ؟ قال : طلاقة الوجه وطيب الحديث . 
وقال يزيد بن أبي زياد  ما دخلت على  عبد الرحمن بن أبي ليلى  إلا حدثنا حديثا حسنا وأطعمنا طعاما حسنا . 
الثاني أن ينصرف الضيف      	
		
				
						
						
