وكان بعض الصالحين يكثر حتى لا يكاد يخلو من اثنتين وثلاث فأنكر عليه بعض النكاح الصوفية فقال : هل يعرف أحد منكم أنه جلس بين يدي الله تعالى جلسة أو وقف بين يديه موقفا في معاملة فخطر على قلبه خاطر شهوة ؟ فقالوا : يصيبنا من ذلك كثير فقال : لو رضيت في عمري كله بمثل حالكم في وقت واحد لما تزوجت لكني ما خطر على قلبي خاطر يشغلني عن حالي إلا نفذته فأستريح وأرجع إلى شغلي ، ومنذ أربعين سنة ما خطر على قلبي معصية .