ويكره له الجماع في ثلاث ليال من الشهر :  الأول ، والآخر ، والنصف . 
يقال : إن الشيطان يحضر الجماع في هذه الليالي ، ويقال : إن الشياطين يجامعون فيها وروي كراهة ، ذلك : عن  علي ،   ومعاوية ،   وأبي هريرة ،  رضي الله عنهم . 
ومن العلماء من استحب الجماع يوم الجمعة وليلته ،  تحقيقا لأحد التأويلين ، من قوله صلى الله عليه وسلم : رحم الله من غسل واغتسل .. الحديث .... 
ثم إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضا نهمتها فإن إنزالها ربما يتأخر فيهيج شهوتها ، ثم القعود عنها إيذاء لها والاختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج سابقا إلى الإنزال والتوافق في وقت الإنزال ألذ عندها ليشتغل الرجل بنفسه عنها ، فإنها ربما تستحي . 
     	
		
				
						
						
