وقد قال صلى الله عليه وسلم : أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين في الجنة امرأة آمت من زوجها وحبست نفسها على بناتها حتى ثابوا أو ماتوا .
وقال صلى الله عليه وسلم : حرم الله على كل آدمي الجنة يدخلها قبلي ، غير أني أنظر عن يميني ، فإذا امرأة تبادرني إلى باب الجنة فأقول : ما لهذه تبادرني ؟! فيقال لي : يا محمد ، هذه امرأة كانت حسناء ، جميلة وكان عندها يتامى لها فصبرت عليهن حتى بلغ أمرهن الذي بلغ فشكر الله لها ذلك .
ومن آدابها : ولا تزدري زوجها لقبحه فقد روي أن الأصمعي قال : دخلت البادية فإذا ، أنا بامرأة من أحسن الناس وجها ، تحت رجل من أقبح الناس وجها ، فقلت لها : يا هذه ، أترضين لنفسك أن تكوني تحت مثله ؟! فقالت : يا هذا ، اسكت ، فقد أسأت في قولك لعله أحسن فيما بينه وبين خالقه ، فجعلني ثوابه أو لعلي أسأت فيما بيني وبين خالقي ، فجعله عقوبتي ، أفلا أرضى بما رضي الله لي ؟! فأسكتتني . أن لا تتفاخر على الزوج بجمالها
وقال الأصمعي رأيت في البادية امرأة عليها قميص أحمر ، وهي مختضبة وبيدها سبحة ، فقلت : ما أبعد هذا من هذا فقالت .
ولله مني جانب لا أضيعه وللهو مني والبطالة جانب
: فعلمت أنها امرأة صالحة ، لها زوج تتزين له .