زَعَمَ الْمُدَامَةَ شَارِبُوهَا أَنَّهَا تُجْلِي الْهُمُومَ وَتَصْرِفُ الْغَمَّا صَدَقُوا سَرَّتْ بِعُقُولِهِمْ فَتَوَهَّمُوا
أَنَّ السُّرُورَ لَهُمْ بِهَا تَمَّا سَلَبَتْهُمُ أَدْيَانَهُمْ وَعُقُولَهُمْ
أَرَأَيْتَ عَادِمَ دِينَهُ مُغْتَمَّا
قُلْ لِمَنْ يَأْكُلُ الْحَشِيشَةَ جَهْلًا يَا خَسِيسًا قَدْ عِشْتَ شَرَّ مُعِيشَهْ دِيَةُ الْعَقْلِ بَدْرَةٌ فَلِمَاذَا
يَا سَفِيهًا قَدْ بِعْتَهَا بِحَشِيشِهْ
زعم المدامة شاربوها أنها تجلي الهموم وتصرف الغما صدقوا سرت بعقولهم فتوهموا
أن السرور لهم بها تما سلبتهم أديانهم وعقولهم
أرأيت عادم دينه مغتما
قل لمن يأكل الحشيشة جهلا يا خسيسا قد عشت شر معيشه دية العقل بدرة فلماذا
يا سفيها قد بعتها بحشيشه