الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الثانية : nindex.php?page=treesubj&link=18603ورع الصالحين ، وهو الامتناع عما يتطرق إليه احتمال التحريم ولكن المفتي يرخص في التناول بناء على الظاهر فهو من مواقع الشبهة على الجملة ، فلنسم التحرج عن ذلك ورع الصالحين وهو في الدرجة الثانية .
(الثانية: nindex.php?page=treesubj&link=18603ورع الصالحين ، وهو الامتناع عما) عسى (يتطرق إليه احتمال التحريم ولكن المفتي) إذا رفع إليه مثل هذه الحادثة (يرخص في التناول) منه (بناء على الظاهر) ، ولا يلتفت إلى ما يتطرق ويقول: نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر، ثم يقول: تطرق احتمال التحريم متوقع ولم يقع بعد فلا حكم له عندي، (فهو) إذا (من مواقع الشبهة على الجملة، فلنسم التحرج عن) مثل (ذلك ورع الصالحين) ; لأنهم هم الذين يتجنبون عن مواقع الشبهة في الحال، والمتوقع (وهو في الدرجة الثانية) بالنسبة إلى ورع العدول .