الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الثاني nindex.php?page=treesubj&link=13933_33382المواريث والأموال الضائعة فهي للمصالح والنظر أن الذي خلفه هل كان ماله كله حراما أو أكثره أو أقله ، وقد سبق حكمه ، فإن لم يكن حراما بقي النظر في صفة من يصرف إليه بأن يكون في الصرف إليه مصلحة ثم في المقدار المصروف .
(الثاني المواريث) وهي التركات ( nindex.php?page=treesubj&link=13933_33382والأموال الضائعة ) التي لا ملاك لها، وديات مقتول لا ولي له، (فهي للمصالح) التي تقدم ذكرها، (والنظر في أن الذي خلفه) أي: تركه، (هل كان ماله كله حراما أو أكثره أو أقله، وقد سبق حكمه، فإن لم يكن حراما فيبقى النظر في حق من يصرف إليه بأن يكون في الصرف إليه مصلحة) للمسلمين ولولاه لتعطلت، (ثم في القدر المصروف) إليه .