لا راد لأمره ولا معقب لقضائه ولا مهرب لعبد عن معصيته إلا بتوفيقه ، ورحمته . لا يخرج عن مشيئته لفتة ناظر ، ولا فلتة خاطر ، بل هو المبدئ المعيد الفعال ، لما يريد
ولا قوة له على طاعته إلا بمشيئته وإرادته فلو اجتمع الإنس والجن والملائكة والشياطين على أن يحركوا في العالم ذرة أو يسكنوها دون إرادته ومشيئته لعجزوا ، عن ذلك .
وأن إرادته قائمة بذاته في جملة صفاته لم يزل كذلك موصوفا بها .