وأما الدرجة الدنيا فليست أيضا مرضية عند ذوي الدين روي أن عتبة الغلام جاء إلى منزل رجل كان قد آخاه فقال أحتاج من مالك إلى أربعة آلاف فقال : خذ ألفين ، فأعرض عنه وقال : آثرت الدنيا على الله أما استحييت أن تدعي الأخوة في الله وتقول هذا ؟! ومن كان في قال الدرجة الدنيا من الأخوة ينبغي أن لا تعامله في الدنيا ، أبو حازم إذا كان لك أخ في الله فلا تعامله في أمور دنياك وإنما أراد به من كان في هذه الرتبة .