وأنه عز وجل يثبت عباده المؤمنين على الطاعات بحكم الكرم والوعد لا بحكم الاستحقاق واللزوم له ؛ إذ لا يجب عليه لأحد فعل ، ولا يتصور منه ظلم ولا يجب لأحد عليه حق   . 
وأن حقه في الطاعات وجب على الخلق بإيجابه على ألسنة أنبيائه عليهم السلام لا بمجرد العقل ولكنه بعث الرسل وأظهر صدقهم بالمعجزات الظاهرة فبلغوا أمره ونهيه ووعده ووعيده ، فوجب على الخلق تصديقهم فيما جاءوا به . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					