ومنها أن يزور قبورهم ،  والمقصود من ذلك الدعاء والاعتبار وترقيق القلب قال صلى الله عليه وسلم : ما رأيت منظرا إلا والقبر أفظع منه . 
وقال  عمر  رضي الله عنه : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى المقابر فجلس إلى قبر وكنت أدنى القوم منه . 
فبكى وبكينا ، فقال : ما يبكيكم ؟ قلنا بكينا : لبكائك . 
قال : هذا قبر آمنة بنت وهب  استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنته ، في ، أن أستغفر لها فأبى علي فأدركني ما يدرك الولد من الرقة . 
وكان عمر ( رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته ويقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينج منه فما بعده أشد . 
     	
		
				
						
						
