وَكُتْبُكَ حَوْلِي مَا تُفَارِقُ مَضْجَعِي وَفِيهَا شِفَاءٌ لِلَّذِي أَنَا كَاتِمُ
إِذَا اعْتَزَلْتَ فَلَا تَرْكَنْ إِلَى أَحَدِ وَلَا تُعَرِّجْ عَلَى أَهْلٍ وَلَا وَلَدِ وَلَا تُوَالِ إِذَا وُلِّيتَ مَنْزِلَةً
وَغِبْ عَنِ الشِّرْكِ وَالتَّوْحِيدِ بِالْأَحَدِ وَافَزَعْ إِلَى طَلَبِ الْعَلْيَاءِ مُنْفَرِدًا
بِغَيْرِ فِكْرٍ وَلَا نَفْسٍ وَلَا جَسَدِ وَسَابِقِ الْهِمَّةَ الْعَلْيَاءَ تَحْظَ بِمَنْ
سَمَا بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى بِلَا عَدَدِ وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ مَحْبُوسٌ وَمُكْتَنَفٌ
بِالنُّورِ حَبْسًا جَلِيًّا لَا إِلَى أَمَدِ
وكتبك حولي ما تفارق مضجعي وفيها شفاء للذي أنا كاتم
إذا اعتزلت فلا تركن إلى أحد ولا تعرج على أهل ولا ولد ولا توال إذا وليت منزلة
وغب عن الشرك والتوحيد بالأحد وافزع إلى طلب العلياء منفردا
بغير فكر ولا نفس ولا جسد وسابق الهمة العلياء تحظ بمن
سما بأسمائه الحسنى بلا عدد واعلم بأنك محبوس ومكتنف
بالنور حبسا جليا لا إلى أمد