الثالث :
قال بعضهم : صحبت أن يودع رفقاء الحضر والأهل والأصدقاء وليدع عند الوداع بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم . رضي الله عنهما من عبد الله بن عمر مكة إلى المدينة حرسها الله فلما أردت أن أفارقه شيعني وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه سلم يقول : قال لقمان : إن الله تعالى إذا استودع شيئا حفظه وإني أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك .
وروى زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : . إذا أراد أحدكم سفرا فليودع أخوانه فإن الله تعالى جاعل له في دعائهم البركة
وعن عن أبيه عن جده عمرو بن شعيب . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ودع رجلا قال : زودك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك إلى الخير حيث توجهت
فهذا دعاء المقيم للمودع .
وقال موسى بن وردان أتيت رضي الله عنه أودعه لسفر أردته . أبا هريرة
فقال : . ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الوداع ? فقلت : بلى قال قل : أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
وعن رضي الله عنه أنس بن مالك . أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أريد سفرا فأوصني فقال له : في حفظ الله وفي كنفه زودك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخير حيث كنت أو أينما كنت.
شك فيه الراوي .