وأن الحسن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين عظيمتين وأخبر صلى الله عليه وسلم ، فظهر ذلك بأن ذلك الرجل قتل نفسه وهذه كلها أشياء إلهية لا تعرف البتة بشيء من وجوه تقدمت المعرفة بها لا بنجوم ولا بكشف ولا بخط ولا بزجر لكن بإعلام الله تعالى له ووحيه إليه واتبعه سراقة بن مالك فساخت قدما فرسه في الأرض وأتبعه دخان حتى استغاثه فدعا له فانطلق الفرس وأنذره بأن سيوضع في ذراعيه سوارا عن رجل قاتل في سبيل الله أنه من أهل النار كسرى فكان كذلك .