، فيجب قمعهم ومنعهم من ذلك وخوضهم في حروف القرآن يضاهي حال من كتب الملك إليه كتابا ورسم ، له فيه أمورا ، فلم يشتغل بشيء منها ، وضيع زمانه في أن قرطاس الكتاب عتيق أم حديث ، فاستحق بذلك العقوبة لا محالة فكذلك ، تضييع العامي حدود القرآن واشتغاله بحروفه ، أهي قديمة أم حديثة ، وكذلك سائر صفات الله سبحانه وتعالى والله تعالى أعلم . فسؤال العوام عن غوامض الدين من أعظم الآفات ، وهو من المثيرات للفتن