شربنا شرابا طيبا عند طيب كذلك شراب الطيبين يطيب شربنا وأهرقنا على الأرض فضلة
وللأرض من كأس الكرام نصيب
شربنا شرابا طيبا عند طيب كذلك شراب الطيبين يطيب شربنا وأهرقنا على الأرض فضلة
وللأرض من كأس الكرام نصيب
شَرِبْنَا شَرَابًا طَيِّبًا عِنْدَ طَيِّبٍ كَذَلِكَ شَرَابُ الطَّيِّبِينَ يَطِيبُ شَرِبْنَا وَأَهْرَقْنَا عَلَى الْأَرْضِ فَضْلَةً
وَلِلْأَرْضِ مِنَ كَأْسِ الْكِرَامِ نَصِيبُ
( شَرِبْنَا شَرَابًا طَيِّبًا عِنْدَ طَيِّبٍ كَذَلِكَ شَرَابُ الطَّيِّبِينَ يَطِيبُ شَرِبْنَا وَأَهْرَقْنَا عَلَى الْأَرْضِ فَضْلَةً )
( وَلِلْأَرْضِ مِنَ الْكَأْسِ الْحَرَامِ نَصِيبُ
فَهَكَذَا كَانَ أَوَّلَ الْأَمْرِ وَآخِرَهُ فَلَا تَفْهَمْهُ إِلَّا إِذَا كُنْتَ أَهْلًا لَهُ، وَإِذَا كُنْتَ أَهْلًا لَهُ) وَسَعَادَتُكَ الْعِنَايَةُ (فَتَحْتَ الْعَيْنِ وَأَبْصَرْتَ) الطَّرِيقَ (فَلَا تَحْتَاجُ إِلَى قَائِدٍ يَقُودُكَ) [ ص: 75 ] وَهُوَ الْمُرْشِدُ (وَالْأَعْمَى يُمْكِنُ أَنْ يُقَادَ وَلَكِنْ إِلَى حَدٍّ مَا، فَإِذَا ضَاقَ الطَّرِيقُ وَصَارَ أَحَدَّ مِنَ السَّيْفِ وَأَدَقَّ مِنَ الشَّعْرِ قَدَرَ الطَّائِرُ عَلَى أَنْ يَطِيرَ عَلَيْهِ وَ) لَكِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَسْتَجِرَّ وَرَاءَهُ أَعْمَى لِضِيقِ الطَّرِيقِ . ( شربنا شرابا طيبا عند طيب كذلك شراب الطيبين يطيب شربنا وأهرقنا على الأرض فضلة )
( وللأرض من الكأس الحرام نصيب
فهكذا كان أول الأمر وآخره فلا تفهمه إلا إذا كنت أهلا له، وإذا كنت أهلا له) وسعادتك العناية (فتحت العين وأبصرت) الطريق (فلا تحتاج إلى قائد يقودك) [ ص: 75 ] وهو المرشد (والأعمى يمكن أن يقاد ولكن إلى حد ما، فإذا ضاق الطريق وصار أحد من السيف وأدق من الشعر قدر الطائر على أن يطير عليه و) لكن لم يقدر على أن يستجر وراءه أعمى لضيق الطريق .