فهذه هي الأسباب التي بها يجلب روح الرجاء إلى قلوب الخائفين والآيسين ، فأما الحمقى المغرورون فلا ينبغي أن يسمعوا شيئا من ذلك بل يسمعون ما سنورده في أسباب الخوف ، فإن كالعبد السوء والصبي العرم : لا يستقيم إلا بالسوط والعصا ، وإظهار الخشونة في الكلام أكثر الناس لا يصلح إلا على الخوف
وأما ضد ذلك فيسد عليهم باب الصلاح في الدين والدنيا
.