ويتفرع عن هذه العلامات علامات أخرى لا محالة مثل أن يترك الدنيا ولا يبالي من أخذها . 
وقيل : علامته أن يترك الدنيا كما هي فلا يقول : أبني رباطا أو أعمر مسجدا . 
وقال يحيى بن معاذ علامة الزهد  السخاء بالموجود . 
وقال  ابن خفيف  علامته وجود الراحة في الخروج من الملك وقال أيضا : الزهد هو عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف . 
وقال أبو سليمان الصوف علم من أعلام الزهد فلا ينبغي أن يلبس صوفا بثلاثة دراهم وفي قلبه رغبة خمسة دراهم . 
وقال  أحمد بن حنبل  وسفيان رحمهما الله علامة الزهد قصر الأمل وقال سري لا يطيب عيش الزاهد إذا اشتغل عن نفسه ولا يطيب عيش العارف إذا اشتغل بنفسه . 
وقال النصراباذي  الزاهد غريب في الدنيا والعارف غريب في الآخرة . 
وقال يحيى بن معاذ علامة الزهد ثلاث عمل بلا علاقة . 
     	
		
				
						
						
