ويكفي في
nindex.php?page=treesubj&link=19476فضيلة الصدق أن الصديق مشتق منه والله تعالى وصف الأنبياء به في معرض المدح والثناء ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=41واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=54واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=56واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أربع من كن فيه فقد ربح : الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث من عامل الله بالصدق استوحش من الناس .
وقال
أبو عبد الله الرملي : رأيت منصورا
الدينوري في المنام ، فقلت له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ورحمني وأعطاني ما لم أؤمل فقلت له : أحسن ما توجه العبد به إلى الله ماذا ؟ قال : الصدق ، وأقبح ما توجه به الكذب .
وقال أبو سليمان اجعل الصدق مطيتك والحق سيفك والله تعالى غاية طلبتك وقال رجل لحكيم : ما رأيت صادقا ، فقال له : لو كنت صادقا لعرفت الصادقين .
وعن محمد بن علي الكناني قال : وجدنا دين الله تعالى مبنيا على ثلاثة أركان : على الحق والصدق والعدل ، فالحق على الجوارح والعدل على القلوب والصدق على العقول .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=60ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة قال : هم الذين ادعوا محبة الله تعالى ، ولم يكونوا بها صادقين .
وأوحى الله تعالى إلى
داود عليه السلام : يا
داود ، من صدقني في سريرته صدقته عند المخلوقين في علانيته .
وصاح رجل في مجلس
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي ورمى نفسه في دجلة فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي إن كان صادقا فالله تعالى ينجيه كما نجى
موسى عليه السلام وإن كان كاذبا فالله تعالى يغرقه كما أغرق فرعون .
وقال بعضهم : أجمع
الفقهاء والعلماء على ثلاث خصال أنها إذا صحت ففيها النجاة ولا يتم بعضها إلا ببعض : الإسلام الخالص عن البدعة والهوى والصدق لله تعالى في الأعمال وطيب المطعم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه وجدت على حاشية التوراة اثنين وعشرين حرفا كان صلحاء بني إسرائيل يجتمعون فيقرءونها ويتدارسونها لا كنز أنفع من العلم ولا مال أربح من الحلم ، ولا حسب أوضع من الغضب ، ولا قرين أزين من العمل ، ولا رفيق أشين من الجهل ، ولا شرف أعز من التقوى ، ولا كرم أوفى من ترك الهوى ، ولا عمل أفضل من الفكر ، ولا حسنة أعلى من الصبر ، ولا سيئة أخزى من الكبر ، ولا دواء ألين من الرفق ، ولا داء أوجع من الخرق ولا رسول أعدل من الحق ، ولا دليل أنصح من الصدق ، ولا فقر أذل من الطمع ، ولا غنى أشقى من الجمع ولا حياة أطيب من الصحة ، ولا معيشة أهنأ من العفة ، ولا عبادة أحسن من الخشوع ، ولا زهد خير من القنوع ، ولا حارس أحفظ من الصمت ولا غائب أقرب من الموت .
وقال
محمد بن سعيد المروزي إذا طلبت الله بالصدق آتاك الله تعالى مرآة بيدك حتى تبصر كل شيء من عجائب الدنيا والآخرة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16770أبو بكر الوراق احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى ، والرفق فيما بينك وبين الخلق وقيل
لذي النون هل للعبد إلى صلاح أموره سبيل فقال 999 .
قد بقينا من الذنوب حيارى نطلب الصدق ما إليه سبيل فدعاوى الهوى تخف علينا وخلاف الهوى علينا ثقيل ؟ وقيل
لسهل ما أصل هذا الأمر الذي نحن عليه فقال : الصدق والسخاء والشجاعة .
فقيل : زدنا فقال : التقى والحياء وطيب الغذاء .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما إن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الكمال فقال : قول الحق ، والعمل بالصدق وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14020الجنيد في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=8ليسأل الصادقين عن صدقهم قال : يسأل الصادقين عند أنفسهم عن صدقهم عند ربهم ، وهذا أمر على خطر .
وَيَكْفِي فِي
nindex.php?page=treesubj&link=19476فَضِيلَةِ الصِّدْقِ أَنَّ الصِّدِّيقَ مُشْتَقٌّ مِنْهُ وَاللَّهَ تَعَالَى وَصَفَ الْأَنْبِيَاءَ بِهِ فِي مَعْرِضِ الْمَدْحِ وَالثَّنَاءِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=41وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=54وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=56وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ رَبِحَ : الصِّدْقُ وَالْحَيَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَالشُّكْرُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15531بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ مَنْ عَامَلَ اللَّهَ بِالصِّدْقِ اسْتَوْحَشَ مِنَ النَّاسِ .
وَقَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّمْلِيُّ : رَأَيْتُ مَنْصُورًا
الدِّينَوَرِيَّ فِي الْمَنَامِ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ ؟ قَالَ : غَفَرَ لِي وَرَحِمَنِي وَأَعْطَانِي مَا لَمْ أُؤَمِّلْ فَقُلْتُ لَهُ : أَحْسَنُ مَا تَوَجَّهَ الْعَبْدُ بِهِ إِلَى اللَّهِ مَاذَا ؟ قَالَ : الصِّدْقُ ، وَأَقْبَحُ مَا تَوَجَّهَ بِهِ الْكَذِبُ .
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ اجْعَلِ الصِّدْقَ مَطِيَّتَكَ وَالْحَقَّ سَيْفَكَ وَاللَّهَ تَعَالَى غَايَةَ طِلْبَتِكَ وَقَالَ رَجُلٌ لِحَكِيمٍ : مَا رَأَيْتُ صَادِقًا ، فَقَالَ لَهُ : لَوْ كُنْتَ صَادِقًا لَعَرَفْتَ الصَّادِقِينَ .
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْكِنَانِيِّ قَالَ : وَجَدْنَا دِينَ اللَّهِ تَعَالَى مَبْنِيًّا عَلَى ثَلَاثَةِ أَرْكَانٍ : عَلَى الْحَقِّ وَالصِّدْقِ وَالْعَدْلِ ، فَالْحَقُّ عَلَى الْجَوَارِحِ وَالْعَدْلُ عَلَى الْقُلُوبِ وَالصِّدْقُ عَلَى الْعُقُولِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=60وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ قَالَ : هُمُ الَّذِينَ ادَّعَوْا مَحَبَّةَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَمْ يَكُونُوا بِهَا صَادِقِينَ .
وَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى
دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا
دَاوُدُ ، مَنْ صَدَقَنِي فِي سَرِيرَتِهِ صَدَقْتُهُ عِنْدَ الْمَخْلُوقِينَ فِي عَلَانِيَتِهِ .
وَصَاحَ رَجُلٌ فِي مَجْلِسِ
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشِّبْلِيِّ وَرَمَى نَفْسَهُ فِي دِجْلَةَ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشِّبْلِيُّ إِنْ كَانَ صَادِقًا فَاللَّهُ تَعَالَى يُنَجِّيهِ كَمَا نَجَّى
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاللَّهُ تَعَالَى يُغْرِقُهُ كَمَا أَغْرَقَ فِرْعَوْنَ .
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَجْمَعَ
الْفُقَهَاءُ وَالْعُلَمَاءُ عَلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ أَنَّهَا إِذَا صَحَّتْ فَفِيهَا النَّجَاةُ وَلَا يَتِمُّ بَعْضُهَا إِلَّا بِبَعْضٍ : الْإِسْلَامُ الْخَالِصُ عَنْ الْبِدْعَةِ وَالْهَوَى وَالصِّدْقُ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الْأَعْمَالِ وَطِيبُ الْمَطْعَمِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ وَجَدْتُ عَلَى حَاشِيَةِ التَّوْرَاةِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ حَرْفًا كَانَ صُلَحَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَجْتَمِعُونَ فَيَقْرَءُونَهَا وَيَتَدَارَسُونَهَا لَا كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ الْعِلْمِ وَلَا مَالَ أَرْبَحُ مِنَ الْحِلْمِ ، وَلَا حَسَبُ أَوْضَعُ مِنَ الْغَضَبِ ، وَلَا قَرِينَ أَزْيَنُ مِنَ الْعَمَلِ ، وَلَا رَفِيقَ أَشْيَنُ مِنَ الْجَهْلِ ، وَلَا شَرَفَ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى ، وَلَا كَرَمَ أَوْفَى مِنْ تَرْكِ الْهَوَى ، وَلَا عَمَلَ أَفْضَلُ مِنَ الْفِكْرِ ، وَلَا حَسَنَةَ أَعْلَى مِنَ الصَّبْرِ ، وَلَا سَيِّئَةَ أَخْزَى مِنَ الْكِبْرِ ، وَلَا دَوَاءَ أَلْيَنُ مِنَ الرِّفْقِ ، وَلَا دَاءَ أَوْجَعُ مِنَ الْخُرْقِ وَلَا رَسُولَ أَعْدَلُ مِنَ الْحَقِّ ، وَلَا دَلِيلَ أَنْصَحُ مِنَ الصِّدْقِ ، وَلَا فَقْرَ أَذَلُّ مِنَ الطَّمَعِ ، وَلَا غِنًى أَشْقَى مِنَ الْجَمْعِ وَلَا حَيَاةَ أَطْيَبُ مِنَ الصِّحَّةِ ، وَلَا مَعِيشَةَ أَهْنَأُ مِنَ الْعِفَّةِ ، وَلَا عِبَادَةَ أَحْسَنُ مِنَ الْخُشُوعِ ، وَلَا زُهْدَ خَيْرٌ مِنَ الْقَنُوعِ ، وَلَا حَارِسَ أَحْفَظُ مِنَ الصَّمْتِ وَلَا غَائِبَ أَقْرَبُ مِنَ الْمَوْتِ .
وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ إِذَا طَلَبْتَ اللَّهَ بِالصِّدْقِ آتَاكَ اللَّهُ تَعَالَى مِرْآةً بِيَدِكَ حَتَّى تُبْصِرَ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ عَجَائِبِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16770أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ احْفَظِ الصِّدْقَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَالرِّفْقَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْخَلْقِ وَقِيلَ
لِذِي النُّونِ هَلْ لِلْعَبْدِ إِلَى صَلَاحِ أُمُورِهِ سَبِيلٌ فَقَالَ 999 .
قَدْ بَقِينَا مِنَ الذُّنُوبِ حَيَارَى نَطْلُبُ الصِّدْقَ مَا إِلَيْهِ سَبِيلُ فَدَعَاوَى الْهَوَى تَخِفُّ عَلَيْنَا وَخِلَافُ الْهَوَى عَلَيْنَا ثَقِيلُ ؟ وَقِيلَ
لِسَهْلٍ مَا أَصْلُ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ فَقَالَ : الصِّدْقُ وَالسَّخَاءُ وَالشَّجَاعَةُ .
فَقِيلَ : زِدْنَا فَقَالَ : التُّقَى وَالْحَيَاءُ وَطِيبُ الْغِذَاءِ .
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْكَمَالِ فَقَالَ : قَوْلُ الْحَقِّ ، وَالْعَمَلُ بِالصِّدْقِ وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14020الْجُنَيْدِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=8لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ قَالَ : يَسْأَلُ الصَّادِقِينَ عِنْدَ أَنْفُسِهِمْ عَنْ صِدْقِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، وَهَذَا أَمْرٌ عَلَى خَطَرٍ .