فصل 
قال الرازي:   (الفصل السادس: في لفظ النور) قال الله تعالى: الله نور السماوات والأرض    [النور: 35]. 
وروى  ابن خزيمة  في كتابه، عن طاوس،  عن  ابن عباس،  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: «اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن» قال: واعلم أنه لا يصح  [ ص: 63 ]  [ ص: 64 ] القول بأنه هو هذا النور المحسوس بالبصر، ويدل على ذلك وجوه: 
الأول: أنه تعالى لم يقل: إنه نور، بل قال: إنه نور السموات والأرض، بمعنى الضوء المحسوس،  ولو كان نورا في ذاته لم يكن لهذه الإضافة فائدة. 
				
						
						
