الثاني: أن هذا يرد عليه أيضا، فإنه فسر النور بالهادي والمصلح والمنور،  فإن كان قوله: وجعل الظلمات والنور   [الأنعام: 1]. يعم هذا النور المذكور في قوله تعالى: الله نور السماوات والأرض   [النور: 35]. لزم أن يكون قد جعل نفسه، وإن لم يعم نفسه لم يلزم أن يكون خالق النور المذكور في هذه الآية. 
				
						
						
