الخامس: أن الوهم والخيال المطابق والعلم والعقل والإحساس فيما ذكره سواء كما تقدم بيانه، ثم إنه لم يعزل العلم والعقل في معرفة الله تعالى فلا يعزل الحس الصحيح والتخيل الصحيح، وأما الفاسد فهو معزول وإن قيل إنه [ ص: 318 ] معقول ومعلوم، كما يعزل الجهمية وغيرهم من أهل الإلحاد من الأمور التي يسمونها عقليات وهي جهليات. ما يذكره