2 - ( فصل )
ومن ذلك : { } فجعل وصفه لها قائما مقام البينة ، بل ربما يكون وصفه لها أظهر [ ص: 10 ] وأصدق من البينة . أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الملتقط أن يدفع اللقطة إلى واصفها ، وأمره أن يعرف عفاصها ووعاءها ووكاءها كذلك
وقد سئل الإمام عن أحمد ؟ فقال : من وصفه منهما فهو له . المستأجر ومالك الدار إذا تنازعا دفينا في الدار ، فكل واحد منهما يدعي أنه له
وهذا من كمال فقهه وفهمه رضي الله عنه وسئل عن : أنه يحكم بذلك ، لقوة هذه الأمارة وظهورها . البلد يستولي عليه الكفار ، ثم يفتحه المسلمون ، فتوجد فيه أبواب مكتوب عليها كتابة المسلمين أنها وقف