الأربعون : في بيان غريب ما سبق المعرفين : الواقفين بعرفة .
استنفروا : استنجدوا واستنصروا .
يعرضوا له بحرب - بفتح التحتية وكسر الراء .
فأبطأ عليه : بفتح الهمزة أوله وآخره .
ذو الجدر : فتح الجيم وسكون الدال المهملة : سرح على ستة أميال من المدينة . بناحية فيها كانت فيه لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
ذو الحليفة - بضم الحاء المهملة ، وفتح اللام ، وسكون التحتية بعدها فاء .
صحار - بصاد مضمومة فحاء مهملتين فألف : قرية باليمن .
قلد بدنه : علق في عنقها قطعة من حبل ليعلم أنه هدي فيكف الناس عنها .
أشعرها - بالشين المعجمة : وخز سنامها حتى يسيل الدم فيعلم أنه هدي .
البيداء : الشرف الذي قدام ذي الحليفة في طريق مكة . [ ص: 81 ]
الأبواء : بفتح الهمزة وسكون الموحدة وبالمد : قرية من عمل الفرع .
القلائد : جمع قلادة .
جثامة : بفتح الجيم وتشديد الثاء المثلثة .
إيماء : بكسر أوله وسكون التحتية وبالمد .
رحضة : براء مفتوحة فحاء مهملة تفتح وتسكن فضاد معجمة مفتوحة .
خفاف - بخاء معجمة مضمومة وفاءين الأولى مخففة .
العتر : بكسر العين المهملة وسكون الفوقية وبالراء : نبت ينبت متفرقا فإذا قطع أصله خرج منه شيء شبه اللبن ، وهو المرزجوش .
الضغابيس - بضاد فغين معجمة فألف فموحدة : وهو صغار القثاء وقيل : هو نبت ينبت في أصول الثمام يصلق بالخل والزيت ويؤكل . والثمام : بالثاء المثلثة .
الهوام : جمع هامة بالتشديد ، يطلق على ما يدب من الحيوان كالقمل ونحوه .
الجحفة - بجيم مضمومة ، فحاء مهملة ، ففاء ، فتاء تأنيث : تقدم الكلام عليها في غزوة [بدر] قم بالبناء للمفعول ، أي كنس .
الفرط - بفتحتين ، المتقدم في طلب الماء .
شاهت وجوههم : قبحت تكل - بضم الفوقية وفتح الكاف : أي يتكل بعضكم على بعض .
ارتجت مكة : اضطربت .
راعهم : أفزعهم .
عنوة - بفتح العين المهملة ، وسكون النون ، وفتح الواو : أخذ الشيء قهرا وكذا إذا أخذ صلحا فهو من الأضداد ، والمراد هنا الأول .
عين تطرف : تنظر وتتحرك .
كراع - بكاف مضمومة فراء مخففة فألف فعين مهملة : وهو طرف الغميم بغين معجمة مفتوحة ، وهو واد بين رابغ والجحفة ، وكراع كل شيء طرفه .
الأحابيش : بحاء مهملة ، فألف ، فموحدة مكسورة فتحتية فشين معجمة : واحده [ ص: 82 ]
أحبوش بضمتين ، وهم : بنو الهون بن خزيمة بن مدركة ، وبنو الحرث وبنو عبد مناة ابن كنانة ، وبنو المصطلق من خزاعة ، وتقدم الكلام على ذلك مبسوطا في غزوة بدر .
أجلبت : استحثثت الناس لطلب العدو .
بلدح - بموحدة مفتوحة ، فلام ساكنة ، فدال مفتوحة ، فحاء مهملتين : وهو واد في طريق التنعيم إلى مكة .
غدير : بغين معجمة مفتوحة ، فدال مهملة مكسورة .
الأشطاط - بشين معجمة ، وطاءين مهملتين : جمع شط وهو جانب الوادي ، ووقع في بعض نسخ الصحيح لأبي ذر الهروي بإعجام الطاءين .
عسفان - بعين مضمومة ، فسين ساكنة مهملتين ، ففاء : قرية بينها وبين مكة ثلاثة مراحل .
العوذ - بعين مهملة مضمومة فواو ساكنة ، فذال معجمة : جمع عائذ : وهي الناقة ذات اللبن .
المطافيل : الأمهات اللاتي معهن أطفالهن ، يريد أنهم خرجوا بذوات الألبان ليتزودوا ألبانها ، ولا يرجعوا حتى يمنعوه ، أو كنى بذلك عن النساء معهن الأطفال ، والمراد خرجوا معهم نساؤهم وأولادهم لإرادة طول المقام ، وليكون أدعى إلى عدم الفرار .
قال ابن فارس - رحمه الله - : كل أنثى وضعت فهي إلى سبعة أيام عائذ ، والجمع عوذ ، كأنها سميت بذلك لأنها تعوذ ولدها وتلتزم الشغل به ، وقال السهيلي : سميت بذلك وإن كان الولد هو الذي يعوذ بها لأنها تعطف عليه بالشفقة والحنو ، كما قالوا تجارة رابحة وإن كانت مربوحا فيها .
وقيل : لبسوا جلود النمور : كناية على شدة الحقد والغضب ، تشبيها بأخلاق النمور ،
هو مثل يكنى به عن إظهار العداوة والتنكير ، ويقال للرجل الذي يظهر العداوة لبس لي جلد نمر .
ذي طوى - بتثليث الطاء المهملة والفتح : أشهر واد بمكة .
ويح : كلمة تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها .
وافرين : كاملين .
تنفرد هذه السالفة - بسين مهملة ، ولام مكسورة بعدها فاء : صفحة العنق ، كنى بذلك عن القتل ، لأن القتيل تنفرد مقدمة عنقه . وقال الشارح : المراد الموت ، أي حتى أموت ويحتمل أن يكون أراد أنه يقاتل حتى ينفرد وحده في مقاتلتهم . [ ص: 83 ] الداودي
وقال ابن المنير - رحمه الله - لعله - صلى الله عليه وسلم - نبه بالأدنى على الأعلى ، أي أن لي من القوة بالله - تعالى - والحول به ما يقتضي أني أقاتل عن دينه ، لو انفردت فكيف لا أقاتل عن دينه مع وجود المسلمين وكثرتهم ؟