ذكر أمره - صلى الله عليه وسلم - بإزالة الصور عن البيت قبل دخوله إياه
روى أبو داود ، وابن سعد ، ومحمد بن عمر ، واللفظ له : - وهو بالبطحاء - أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها ، فلم يدخلها حتى [ ص: 238 ] محيت الصور ، وكان عمر قد ترك صورة إبراهيم عمر بن الخطاب
فلما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى صورة إبراهيم ، فقال يا «ألم آمرك ألا تدع فيها صورة ؟ ، قاتلهم الله ، جعلوه شيخا يستقسم بالأزلام” . ثم رأى صورة عمر : مريم ، فقال : «امسحوا ما فيها من الصور ، قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون” . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر
وروى عن البخاري - رضي الله عنهما - ابن عباس عن وابن أبي شيبة عكرمة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما الأزلام ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «قاتلهم الله لقد علموا أنهما لم يستقسما بهما قط” أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة يعني الأصنام ، فأمر بها فأخرجت صورة
. زاد ثم أمر بثوب فبل ومحا به صورهما . ابن أبي شيبة :
وعند عن ابن أبي شيبة أن المسلمين تجردوا في الأزر وأخذوا الدلاء ، وانجروا على زمزم يغسلون الكعبة ظهرها وبطنها ، فلم يدعوا أثرا من المشركين إلا محوه وغسلوه . ابن عمر :