ذكر من استشهد بحنين
أيمن بن عبيد الله بن زيد الخزرجي وابن أم أيمن ، وسراقة بن الحارث الأنصاري ، ورقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد بن لوذان ، وأبو عامر الأشعري أصيب بأوطاس ، كما سيأتي في السرايا ، ويزيد بن زمعة بن الأسود جمح به فرس يقال له الجناح فقتل . واستحر القتل من ثقيف في بني مالك ، فقتل منهم سبعون رجلا تحت رايتهم ، فيهم عثمان بن عبد الله بن الحارث ، وكانت رايتهم مع ذي الخمار ، فلما قتل أخذها عثمان بن عبد الله ، فقاتل حتى قتل ،
ولما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله ، قال : «أبعده الله ، فإنه كان يبغض قريشا .
وروى عن البيهقي عبد الله بن الحارث عن أبيه قال : قتل من أهل الطائف يوم حنين مثل من قتل يوم بدر .