العاشر : في استنجائه بشماله ودلكها بالأرض وما كان يستنجي به ، وغير ذلك مما يذكر : ورشه فرجه بعد وضوئه بالماء ،
روى الإمام أحمد عن وأبو داود - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة . «كانت يد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- اليمنى لطهوره وطعامه ، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى»
وروى الإمام أحمد عن وأبو داود - رضي الله تعالى عنها- قالت : حفصة . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجعل يمينه لطعامه وشرابه وأخذه وعطائه ، ويجعل شماله لما سوى ذلك»
وروى عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- عقبة بن عامر- . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا استجمر استجمر وترا»
وروى الإمام والشيخان أحمد وأبو داود عن والنسائي - رضي الله تعالى عنه- قال : أنس
«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام معنا إداوة من ماء» . يعني يستنجي به .
وفي رواية . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء»
وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه عن وابن حبان - رضي الله تعالى عنه- قال أبي هريرة . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أتى الخلاء ، أتيته بماء في تور وركوة ، فاستنجى ثم مسح يده بالأرض ، ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ»
وروى النسائي وابن ماجه جرير - رضي الله تعالى عنه- قال : «كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأتى الخلاء فقضى حاجته ، ثم قال : يا جرير هات طهورا ، فأتيته بالماء فاستنجى ، وقال بيده فدلك بها الأرض» . [ ص: 17 ] عن
وروى عن النسائي - رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما استنجى دلك بيده الأرض»
وروى الإمام أحمد عن رجل من وابن ماجه ثقيف - رضي الله تعالى عنه- قال : . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم «إذا بال توضأ ونضح فرجه»
[وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن والحاكم الحكم بن سفيان ، أو سفيان بن الحكم- رضي الله تعالى عنه- قال : ] . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «إذا بال توضأ وتنضح»
وفي رواية : . «إذا توضأ أخذ جفنة من ماء ، فقال بها هكذا نضح به فرجه»
وروى الشيخان والترمذي والنسائي والحاكم والدارقطني - رضي الله تعالى عنه- قال : أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجد ، فأخذت روثة فأتيته بها ، فأخذ الحجرين وألقى الروثة ، وقال : «إنها ركس» ابن مسعود . عن
زاد بعد قوله : وألقى الروثة : «وائتني بحجر» . الحاكم
وفي لفظ للدارقطني «ائتني بغيرها» .
وروى البخاري - رضي الله تعالى عنه- قال : «اتبعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد خرج لحاجته ، وكان لا يلتفت ، فدنوت منه ، فقال : «ابغني أحجارا أستنفض بها أو نحوه ، ولا تأتني بعظم ولا روث ، فأتيته بأحجار بطرف ثيابي ، فوضعتها إلى جنبه ، وأعرضت عنه ، فلما قضى حاجته أتبعه بهن» أبي هريرة . عن
وروى النسائي - وقال : حسن صحيح ، عن والترمذي معاذة- رحمها الله تعالى- - رضي الله تعالى عنها- قالت : مروا أزواجكن أن يستطيبوا بالماء؛ فإني أستحييهم ، فإن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يفعله» عائشة . [ ص: 18 ] أن
وروى عنها قالت : ابن ماجه وفي رواية : «ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خرج من غائط قط إلا مس ماء» . «كان يغسل مقعدته ثلاثا»
الحادي عشر : فيما كان يقوله ويفعله إذا فرغ من قضاء الحاجة :
روى الإمام أحمد وأبو داود - وحسنه- والترمذي وابن ماجه - رضي الله تعالى عنها- قالت : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من الغائط قال : «غفرانك» عائشة . عن
وروى ابن ماجه - رضي الله تعالى عنه- قال : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا خرج من الخلاء قال : «الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني» أنس . عن
الثاني عشر : في تركه- صلى الله عليه وسلم- رد سلام من سلم عليه وهو يقضي حاجته :
روى الطيالسي . عن حنظلة بن الراهب- رضي الله تعالى عنه- «أن رجلا سلم على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فلم يرد عليه حتى مسح ورد عليه»
وروى الإمام الشافعي والأربعة ومسلم - رضي الله تعالى عنهما- أن رجلا مر برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه» ابن عمر . عن
وروى ابن ماجه - رضي الله تعالى عنه- أن رجلا مر على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يبول فسلم عليه ، فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم «إذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم علي ، فإنك إن فعلت ذلك لم أرد عليك» جابر . عن
وروى الإمام ، أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، والبيهقي المهاجر بن قنفذ- رضي الله [ ص: 19 ] تعالى عنه- أنه أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يبول فسلم عليه ، فلم يرد عليه حتى توضأ ، ثم اعتذر إليه ، فقال : «إني كرهت أن أذكر الله تعالى إلا على طهر» أو قال : «على طهارة» . عن