السابع : فيما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم- إذا مر بآية رحمة ، أو آية عذاب .
روى الإمام والأربعة أحمد - رضي الله تعالى عنه- قال : صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقرأ ، مترسلا ، وإذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل حذيفة . عن
وفي لفظ : وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها وسأل ، ولا بآية عذاب إلا تعوذ منها .
وروى الإمام ، أحمد ، وأبو داود عن والنسائي عوف بن مالك الأشجعي- رضي الله تعالى عنه- قال : . «قمت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليلة ، فقام ، فقرأ سورة البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ، ولا بآية عذاب إلا وقف وتعوذ
وروى الإمام عن أحمد - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة . «كنت أقوم مع [ ص: 133 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليلة التمام وكان يقرأ سورة البقرة ، وآل عمران والنساء ، فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله عز وجل واستعاذ ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا ودعا الله عز وجل ورغب إليه»
وروى الإمام عن أحمد أبي ليلى- رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- . يقرأ في صلاة ليست بفريضة ، فمر بذكر الجنة والنار ، فقال : «أعوذ بالله من النار ، ويح أو ويل لأهل النار»