السابع عشر : في اعتداله من الركوع وما كان يقوله فيه- صلى الله عليه وسلم .
وروى الشيخان عن ثابت- رضي الله تعالى عنه- قال : رضي الله تعالى عنه- ينعت لنا صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فكان يصلي ، وإذا رفع رأسه من الكروع قام حتى يقول القائل قد نسي» أنس- . «كان
وروى مسلم عن وابن ماجه - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة . «كان [ ص: 139 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما»
وروى الإمام ، أحمد ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي عن وابن ماجه وروى الإمام عبد الله بن أبي أوفى . ، أحمد ، ومسلم عن والنسائي ، ابن عباس عن أبي جحيفة وابن ماجه بسند جيد عن والطبراني زيد- رضي الله تعالى عنهم- زاد «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا رفع رأسه من الركوع قال : «سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد» . عبد الله : «اللهم طهرني» ، وفي لفظ : ، زاد الباقون : «برد قلبي بالثلج والبرد والماء البارد ، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس» . «أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»
وروى ، ابن أبي شيبة وأحمد بن منيع ، ، وأبو يعلى في الدعاء ، والطبراني عن وابن ماجه قال : أبي جحيفة ولفظ «ذكرت الجدود عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو في الصلاة ، فقال : رجل : جد فلان في الخيل ، وقال آخر : جد فلان في الإبل ، وقال آخر : جد فلان في الغنم ، وقال آخر : جد فلان في الرقيق ، فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلاته ورفع رأسه من آخر ركعة ، فقال : «اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» يمد بها صوته ، ابن ماجه : . وطول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالجد ليعلموا أنه ليس كما يقولون»