[ ص: 174 ] الباب السادس عشر في غير ما تقدم آداب صدرت منه- صلى الله عليه وسلم- تتعلق بالصلاة
روى الإمامان : الشافعي ، والشيخان وأحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، عن وابن ماجه ، والإمام ابن مسعود ، أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، عن وابن ماجه ، الهلب ، والإمام عن الشافعي ، أبي هريرة ، والطيالسي ، عن أوس الثقفي- رضي الله تعالى عنهم- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا انصرف من الصلاة ، انصرف عن يمينه تارة ، وعن شماله تارة» .
وروى مسلم ، عن والنسائي ، إسماعيل بن عبد الرحمن السدي- رحمه الله تعالى قال :
رضي الله تعالى عنه- كيف أنصرف إذا سلمت عن يميني ، أو عن يساري ؟ قال : أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ينصرف عن يمينه» أنس بن مالك- . سألت
وروى وحسنه ، عن الترمذي ، رضي الله تعالى عنهما- قال : عمر- في الأمر من أمور المسلمين أبي بكر وأنا معهما» «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يسمر مع .
وروى الإمام برجال الصحيح ، عن أحمد رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس- «أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي ركعتين فجذب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بثوبه وقال : أتصلي الصبح أربعا ؟ » .
وروى عن أبو داود ، رضي الله تعالى عنهما- قال : عبد الله بن عمرو- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى (عظم صلاته )
وروى الإمام عن أحمد رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- ما نام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبل العشاء ، ولا سهر بعدها» .
وروى الإمام أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، واللفظ للثلاثة ، عن وابن حبان ، رضي الله تعالى عنهما- قال : معاوية بن أبي سفيان- زوج النبي- صلى الله عليه وسلم- [ ص: 175 ] أكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في الثوب الذي يجامعها فيه ؟ قالت : نعم ، ما لم ير فيه أذى» لأم حبيبة بنت أبي سفيان . قلت
وروى مسدد عن وابن أبي شيبة ، رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- يصلي في الثوب الذي يجامع فيه» . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى الإمام أحمد ، ومسلم عن والترمذي والإمام أنس ، أحمد ، عن وابن ماجه أوس ، عن وابن ماجه والإمام ابن مسعود ، أحمد ، عن والنسائي ، والإمام عمرو بن حريث ، عن أحمد عبد الله بن أبي حبيبة ، والبزار ، عن والطبراني ، والإمام ابن عباس ، عن أحمد مجمع بن جارية ، برجال ثقات عن والطبراني فيروز الديلمي ، عن وفد ثقيف ، عن والطبراني الهرماس بن زياد ، عن والطبراني والإمام ابن عمر ، عن أحمد أبي هريرة ، وأبو يعلى عن والبزار رضي الله تعالى عنهم- أبي بكرة- يصلي في نعله . أنهم رأوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى الحارث عن سليمان بن حميد ، قال : حدثني من سمع الأعرابي . قال : . «رأيت النبي- صلى الله عليه وسلم- يصلي وعليه نعلان من بقر قال : فتفل عن يساره ، ثم حك حيث تفل بنعله»
وروى عن أبو يعلى ، رضي الله تعالى عنه- أنس- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يصلي في خفيه .
وروى برجال ثقات عن الطبراني أوس بن أوس- رضي الله تعالى عنه- قال : . [ ص: 176 ] أقمت عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نصف شهر ، فرأيته يصلي ، وعليه نعلان متقابلتان
وروى برجال ثقات عن الطبراني رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- يصلي منتعلا وحافيا . رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى برجال الصحيح ، عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- قال : أنس بن مالك- جبريل عليه السلام أخبرني أن فيهما قذرا» . لم يخلع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نعله في الصلاة إلا مرة واحدة فخلع القوم نعالهم ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «لم خلعتم نعالكم ؟ » قالوا : قد رأيناك خلعت فخلعنا ، فقال : «إن
وروى الإمام أحمد ، عن وأبو داود ، رضي الله تعالى عنه- قال : أبي سعيد الخدري- جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا» . بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي بأصحابه في نعليه إذ خلعهما فوضعهما عن يساره ، فلما رأى ذلك أصحابه ألقوا نعالهم ، فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «ما حملكم على خلع نعالكم ؟ » قالوا : رأيناك خلعت فخلعنا فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «إن
ورواه عن الدارقطني رضي الله تعالى عنهما- قال : «إن ابن عباس- جبريل أتاني فقال :
إن فيهما دم حلمة» ، وسنده ضعيف .
وروى الإمام أحمد ، وابن ماجه ، رضي الله تعالى عنهم- عن وابن أبي شيبة- قال : ابن مسعود . لقد رأينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في الخفين والنعلين
وروى أبو داود ، والنسائي ، عن وابن ماجه ، رضي الله تعالى عنه- قال : عبد الله بن السائب- . «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي ووضع نعليه عن يساره»
وروى الإمامان : مالك ، والشيخان ، وأحمد ، عن وأبو داود ، والإمام جابر ، أحمد ، عن وابن ماجه ، عبد الرحمن بن كيسان ، عن أبيه- رضي الله تعالى عنهم- . صلى في ثوب واحد [ ص: 177 ] أنهم رأوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
قال متوشحا . جابر :
وقال عمرو بن أبي سلمة : قد خالف بين طرفيه وفي لفظ : مشتملا به واضعا طرفيه على عاتقه .
وروى عن ابن ماجه رضي الله تعالى عنه- عبادة بن الصامت- . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى في شملة قد عقد عليها
وروى الإمام أحمد ، والترمذي ، عن والنسائي ، رضي الله تعالى عنه- قال : أنس- وفي لفظ : برد حبرة متوشحا به . آخر صلاة صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مع القوم في ثوب واحد
وروى الإمام عن أحمد ، رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس- . «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من الليل يصلي في برد له حضرمي متوشحه ما عليه غيره»
وروى الإمامان : مالك ، والشيخان ، وأحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، عن وابن ماجه ، رضي الله تعالى عنها- عائشة- فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال : «اذهبوا بخميصتي هذه إلى صلى في خميصة لها أعلام أبي جهم ، وائتوني بأنبجانية أبي جهم ، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي» . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى الإمام والشيخان ، عن أحمد ، رضي الله تعالى عنه- قال : عقبة بن عامر- . أهدي إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف ، فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ، وقال : «لا ينبغي هذا للمتقين»
وروى عن الطبراني ، رضي الله تعالى عنه- قال معاذ- . صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ثوب واحد مؤتزرا به
وروى عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- قال : أبي أمامة- . [ ص: 178 ] أمنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في قطيفة قد خالف بين طرفيها
وروى عن ابن ماجه ، عبد الرحمن بن كيسان ، عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال :
. رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر والعصر في ثوب واحد»
وروى عن أبو داود عبد الرحمن بن أبي بكر قال : في قميص ليس عليه رداء ، فلما انصرف قال : «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في قميص» جابر بن عبد الله . «أمنا
وروى عن أبو داود رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- . صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ثوب علي بعضه
وروى الإمام الشافعي ، عن وأبو داود ، رضي الله تعالى عنها- قالت : ميمونة- . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في مرط بعضه علي وبعضه عليه- وأنا حائض
وروى بسند حسن- عن أبو يعلى- رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- أرخي علي مرطك» ، قالت إني حائض قال : «علة وبخلا إن حيضتك ليست في يدك» عائشة : . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي فوجد القر ، فقال «يا
وروى الإمام برجال ثقات- عن أحمد- رضي الله تعالى عنه- قال : حذيفة- طرفه وهي حائض لا تصلي» عائشة . «بت بآل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي وعليه طرف اللحاف ، وعلى
وروى الإمام برجال الصحيح- أحمد- وابن أبي شيبة ، عن وأبو يعلى ، رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس- . «صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه ، متوشحا به يتقي بفضوله حر الأرض وبردها»
وروى برجال الصحيح عنه أيضا قال : الطبراني «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يسجد على ثوبه» .
وروى الإمام عنه قال : لقد أحمد . [ ص: 179 ] «لقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في يوم مطير وهو يتقي الطين إذا سجد بكساء عليه ، يجعله دون يديه إلى الأرض إذا سجد»
وروى عن ابن ماجه عبد الرحمن بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- قال : مسجد بني عبد الله الأشهل ، فرأيته واضعا يديه على ثوبه إذا سجد يقيه برد الحصى» . «جاءنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في
وروى الإمام أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، بسند حسن- عن والترمذي- رضي الله تعالى عنها- قالت : أم سلمة- . «لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من قميص»
وروى الإمام أحمد ، والشافعي ، وقال : حسن صحيح- والترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه ، رضي الله تعالى عنهما- عبد الله بن عمر- مسجد بني عمرو بن عوف ، يصلي ودخل عليه رجال من الأنصار ، يسلمون عليه ، فسألت كيف كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه- ؟ فقال : هكذا ، وبسط كفه ، وجعل بطنه إلى أسفل وظهره إلى فوق» صهيبا . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دخل
وروى الإمام والثلاثة ، وحسنه أحمد عن الترمذي ، رضي الله تعالى عنه- قال : صهيب-
«مررت برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو في الصلاة فسلمت عليه فرد عليه إشارة بأصبعه» .
وروى الإمام أحمد عن والدارقطني رضي الله تعالى عنه- قال : أنس- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشير في الصلاة»
وروى الإمام عن أحمد أبي بشير وعبد الله بن زيد الأنصاري المازني- رضي الله تعالى عنه- : . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى بهم ذات يوم ، وامرأة بالبطحاء ، فأشار إليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرت»
وروى برجال الصحيح عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- قال : ابن مسعود- . «مررت برسول الله- صلى الله عليه وسلم- فسلمت عليه فأشار إلي»
وروى عن أبو داود سهل ابن الحنظلية وهي أمه ، واسم أبيه عمرو- رضي الله تعالى [ ص: 180 ] عنه- قال : ثوب بالصلاة- يعني صلاة الصبح- فجعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو يلتفت إلى الشعب .
قال أبو داود : «وكان قد أرسل فارسا من الليل يحرس» .
وروى الإمام أحمد ، والنسائي ، وقال : «غريب- وذكر أنه روي عن والترمذي- عكرمة مرسلا» وكذلك رواه موصولا ومرسلا عن الدارقطني رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس- كان يلتفت في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه» . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى برجال ثقات غير الطبراني حبرة بن نجم الإسكندراني فيحرر حاله ، عن رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة- قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون فخشع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا» . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يلتفت في الصلاة عن يمينه ، وعن شماله ، ثم أنزل الله عز وجل
وروى والإمام مسدد أحمد وابن ماجه ، وأبو يعلى وابن حبان عن والبيهقي علي بن شيبان الحنفي- رضي الله تعالى عنه- قال : لا صلاة لامرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود» ، الحديث . صلينا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فلمح بمؤخر عينيه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما قضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الصلاة ، قال : «يا معشر المسلمين ،
وروى عن مسلم رضي الله تعالى عنهما- قال : جابر- وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما ، فأشار إلينا فقعدنا ، فصلينا بصلاته قعودا ، الحديث . اشتكى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فصلينا وراءه وهو قاعد
وروى الإمام أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه ، عن والدارقطني ، رضي الله تعالى عنه- قال : علي- . «كنت إذا استأذنت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سبح»
وروى عن أبو يعلى رضي الله تعالى عنه- قال : أبي أمامة- وإن كان في غير الصلاة أذن لي . كنت أستأذن على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فإذا كان في الصلاة سبح
وروى الإمام أحمد عن ومسلم عبد الله بن الشخير- رضي الله تعالى عنه- قال : [ ص: 181 ] . ورواه «صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فرأيته تنخم فدلكها بنعله اليسرى» بلفظ : النسائي
. «أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي فبزق تحت قدمه اليسرى ثم دلكه بنعله»
وروى عن البخاري رضي الله تعالى عنه- قال : أنس- سترت به جانب بيتها ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي» لعائشة . كان قرام
وروى الإمام والثلاثة وحسنه أحمد الترمذي بسند جيد عن والدارقطني رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- . خرجت يوما ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في البيت تطوعا ، والباب عليه مغلق والباب على القبلة ، فاستفتحت ، فمشى عن يمينه أو عن يساره ، ففتح لي ثم رجع القهقرى إلى الصلاة فأتم صلاته
وروى بسند جيد عن الطبراني رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- الحديث . جئت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وهو في المسجد قائما يصلي ، والباب مجاف مما يلي القبلة ، متنحيا من المسجد ، فاستفتحت ، فلما سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صوتي ، أهوى بيده ، ففتح الباب ، ثم مضى على صلاته ،
قلت : والظاهر كما قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي : إن هذه القصة غير الأولى ، لأنه في تلك أنه كان يصلي في البيت وفي هذه كان في المسجد .
وروى ابن ماجه قتل عقربة وهو في الصلاة . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى من طريق البزار يوسف عن أبي رافع- رضي الله عنه- قال : الحديث . بينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في صلاته إذ ضرب شيئا في صلاته ، فإذا هي عقرب ضربها فقتلها ،
وروى بسند جيد عن الطبراني عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب ، على عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا قام حملها» وأمامة بنت أبي العاص كان يصلي . «أن [ ص: 182 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى الشيخان عن أبي قتادة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أمامة بنت زينب بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لأبي العاصي بن الربيع فإذا قام حملها ، وإذا سجد وضعها . كان يصلي وهو حامل
وروى برجال ثقات عن رجل من مسدد بني زريق- رضي الله تعالى عنه- قال : أميمة بنت زينب على عنقه أو عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع رأسه من السجود حملها . خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حاملا
وروى عن طريق ابن أبي شيبة عطية العوفي عن رضي الله تعالى عنه- قال : أبي سعيد الخدري- إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو ساجد فركب على ظهره ، فأخذ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بيده ، فقام وهو على ظهره ثم ركع ، ثم أرسله فذهب . الحسين جاء
وروى الإمام عن أحمد رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة- الحسن على ظهره ، وإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما على الأرض ، فإذا عاد عادا ، حتى قضى صلاته ، ثم أقعد أحدهما على فخذيه فقمت إليه فقلت : يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أردهما ، فبرقت برقة ، فقال : «الحقا بأمكما» ، فمكث ضوؤها حتى دخلا» والحسين . «كنا نصلي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فإذا سجد وثب
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- . «كنت أنام بين يدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ورجلاي في قبلته ، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي ، فإذا قام بسطتهما ، قالت : والبيوت يومئذ ليست فيها مصابيح»
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- قال : أنس- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوجز الصلاة ويكملها»
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- قال : سهل بن سعد- «أرسل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى امرأة : أن انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها ، [ ص: 183 ] فعمل هذه الثلاث درجات ، ثم أمر بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فوضعت في هذا الموضع ، ولقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه ، وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر [ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ، ثم أقبل على الناس] ، فقال : «أيها الناس إنما صنعت لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي» .
وروى الإمام أحمد عن وأبو داود رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمرو- . «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي حافيا ومتنعلا»
وروى أبو داود عن والبيهقي رضي الله تعالى عنه- قال : ابن مسعود- زاد : وفي الخفين . «لقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في النعلين»
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- قال : أنس- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في نعليه»
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن والنسائي مطرف بن عبد الله بن الشخير- رحمه الله تعالى- عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال : يصلي وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء» . «رأيت النبي- صلى الله عليه وسلم-
وروى برجال الصحيح عن أبو يعلى رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يبيت فيناديه بالأذان ، فيغتسل فإني لأرى الماء ينحدر على خده وشعره ، ثم يخرج فيصلي فأسمع بكاءه» بلال .
وروى الإمام أحمد وابن منيع بسند ضعيف عن وأبو يعلى رضي الله تعالى عنه- قال : جابر بن عبد الله- بدر إذ فلما قضى الصلاة ، قالوا : يا رسول الله تبسمت وأنت في الصلاة ، فقال : «إن تبسم في الصلاة ، ميكائيل مر بي وهو راجع من طلب القوم وعلى جناحه غبار فضحك إلي فتبسمت إليه» ، فانظر صحة هذا الخبر . [ ص: 184 ] بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي العصر في غزاة
وروى برجال ثقات عن أبي هريرة عن ومسلم والإمام أبي الدرداء ، بسند حسن عن أحمد ابن أبي شيبة ، عن وأبو داود أبي سعيد الخدري ، وجابر عن والنسائي رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عائشة- قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فسمعناه يقول : «أعوذ بالله منك» ثم قال : «ألعنك بلعنة الله ثلاثا» ، وبسط يديه كأنه يتناول شيئا ، فلما فرغ من صلاته ، قلنا يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك بسطت يدك ، قال : «إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي» أبو الدرداء . كان يصلي صلاة الصبح فقرأ فالتبست عليه القراءة قال
وفي حديث رضي الله تعالى عنه- «عرض لي ليقطع علي صلاتي» ، انتهى . أبي هريرة-
فقلت «أعوذ بالله منك» ثلاث مرات ، ثم قلت : «ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر» ثلاث مرات .
وفي حديث «فأمكنني الله منه فدعته» ، أبي هريرة :
وفي حديث رضي الله تعالى عنه- فلما فرغ من صلاته قال : «لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعي هاتين الإبهام والتي تليها . ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية ، حتى تصبحوا وتنظروا إليه ، فذكرت قول أخي أبي سعيد الخدري- سليمان وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي فرده الله تعالى خائبا ، ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد تتلاعب به صبيان المدينة» .
وفي حديث جابر : خلف :
يهوي] قدامه في الصلاة فسأله القوم ، حين انصرف ، فقال : «إن الشيطان [هو] كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن الصلاة ، فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط بسارية من سواري المسجد ، فينظر إليه ولدانالمدينة» . صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الفجر فجعل يهوي بيده [قال
ويأتي في باب معجزاته ، في باب اطلاعه على أحوال البرزخ ، والجنة والنار حديثان .
وروى بسند جيد عن الطبراني بريدة- رضي الله تعالى عنه- قال : . أتينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي ، فأشار إلينا بيده أن اجلسوا فجلسنا
وروى أبو يعلى ومحمد بن عمر برجال ثقات ، عن رضي الله تعالى عنها- [ ص: 185 ] قالت : عائشة- . «ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نائما قبل العشاء ولا لاغيا بعدها إما ذاكرا فيغنم وإما نائما فيسلم»
وروى عن أبو يعلى رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يمس رأسه في الصلاة» .
وروى أبو يعلى والحاكم عن والبيهقي الحسن- رحمه الله تعالى- مرسلا ، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يمس رأسه ولحيته في الصلاة .
وروى أبو يعلى والحاكم عن والبيهقي ، رضي الله تعالى عنه- قال : عمرو بن حريث-
. كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ربما مس لحيته في الصلاة
وروى بسند ضعيف عن البزار رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر- كان يمس لحيته في الصلاة من غير عبث فانظر صحته .
وروى عن أبو يعلى رضي الله تعالى عنه- أنس- «أن نساء النبي- صلى الله عليه وسلم- كان بينهن شيء فجعل ينهاهن ، فاحتبس عن الصلاة فناداه رضي الله تعالى عنه- يا رسول الله احث في وجوههن التراب ، واخرج إلى الصلاة» أبو بكر- .
وروى بسند ضعيف ، عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- قال : ابن عباس- يمسح العرق عن وجهه في الصلاة . كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وروى بسند لا بأس به عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة- . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تكلم في الصلاة ناسيا ، فبنى على ما صلى»
وروى الإمام أحمد عن وأبو داود رضي الله تعالى عنه- أنس- . [ ص: 186 ] «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يشير في الصلاة»
وروى عن مسلم رضي الله تعالى عنهما- قال : جابر بن عبد الله- ، وهو موجه حينئذ قبل المشرق . بعثني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لحاجة له ، ثم أدركته وهو يصلي ، فسلمت عليه ، فأشار إلي ، فلما فرغ ، دعاني ، فقال : «إنك سلمت علي آنفا وأنا أصلي»
وروى الإمام أحمد عن والنسائي رضي الله عنه- قال : صهيب- . مررت برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي ، فسلمت عليه فرد علي إشارة بأصبعه
وروى عن البيهقي رضي الله تعالى عنه- قال : عبد الله بن مسعود- الحبشة أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي فسلمت عليه فأومأ برأسه» . «لما قدمت من
وروى عن أبو داود أم قيس بنت محصن- رضي الله تعالى عنها- . اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه» «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما أسن وحمل اللحم ،
وروى عن الحكيم الترمذي جعفر بن كثير بن المطلب قال : «حدثني أبي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى الفريضة تياسر فصلى ما بدا له ، ويأمر أصحابه أن يتياسروا ولا يتيامنوا» .
وروى عن البيهقي رضي الله تعالى عنه- جابر- «صل على الأرض إن استطعت وإلا فأومئ إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك» . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة ، فأخذها فرمى بها ، فأخذ عودا ليصلي عليه ، فأخذه فرمى به ، وقال :
وروى عن البخاري عقبة بن الحارث- رضي الله تعالى عنه- قال : . صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- العصر ، فلما سلم قام سريعا دخل على بعض نسائه ، ثم خرج فرأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته فقال : «ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا ، فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته»
وروى الإمام أحمد والنسائي عن وابن ماجه رضي الله تعالى عنه- قال : علي بن أبي طالب- . [ ص: 187 ] كان لي من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ساعة آتيه فيها ، فإذا أتيته فإن وجدته يصلي تنحنح دخلت عليه ، وإن وجدته فارغا أذن لي
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن والنسائي رضي الله تعالى عنهما- عبد الله بن عمرو- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نفخ في صلاة الكسوف .
وروى الإمام أحمد والترمذي عن وابن ماجه رضي الله تعالى عنه- كعب بن عجرة- ففرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بين أصابعه شبك بين أصابعه في الصلاة ، . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا قد