الباب الثاني في صلاته- صلى الله عليه وسلم- قبل الظهر والعصر وبعدهما
روى البخاري ، عن والترمذي ، رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر- . «صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعدها»
وروى وحسنه ، عن الترمذي- رضي الله تعالى عنه- قال : علي- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي قبل الظهر أربعا ، وبعدها ركعتين»
وروى الإمام أحمد ، عن وابن ماجه رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي أربعا قبل الظهر يطيل فيهن القيام ، ويحسن فيهن الركوع والسجود»
وروى عنها : الترمذي . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعده»
وروى البخاري ، وأبو بكر البرقاني عنها- قالت : . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي قبل الظهر أربعا في بيته ثم يخرج فيصلي بالناس ، ثم يدخل فيصلي ركعتين»
وروى من طريق الطبراني ، صالح بن نبهان عن رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة- . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يصلي بين الظهر والعصر»
وروى الإمام أحمد ، وحسنه ، عن والترمذي رضي الله تعالى عنه- قال : علي- . [ ص: 259 ] «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين»
وروى عنه ، قال : أبو داود . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي قبل العصر ركعتين»
وروى الشيخان ، عن رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- . «ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يأتيني في بيتي في يومي بعد العصر إلا صلى ركعتين»
وروى الإمام والشيخان ، أحمد ، عنها ، قالت : والنسائي . «ما ترك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ركعتين بعد العصر عندي قط»
وروى عنها قالت : أبو داود . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي ركعتين بعد العصر وينهى عنها»
وروى وحسنه ، عن الترمذي رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس- . «إنما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (الركعتين ) بعد العصر ، ثم لم يعد لهما»
وروى عن كريب أن رضي الله تعالى عنهما- عبد الله بن عباس- وعبد الرحمن بن أزهر ، رضي الله تعالى عنهم- أرسلوه إلى والمسور بن مخرمة- رضي الله تعالى عنها- فقالوا : «اقرأ عليها السلام منا جميعا [وسلها عن الركعتين بعد العصر]» . عائشة-
وروى عن أبو يعلى ، رضي الله تعالى عنه- قال : علي- . [ ص: 260 ] «ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات بعد العصر فيقول فيهن ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : [تم نورك فهديت] . «فلك الحمد ، عظم حلمك فعفوت ، فلك الحمد ، بسطت يدك فأعطيت ، فلك الحمد ربنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه ، وعطيتك أفضل العطية وأهنأها ، تطاع ربنا فتشكر وتعصى ربنا فتغفر ، تجيب المضطر ، وتكشف الضر ، وتشفي السقيم ، وتغفر الذنب ، وتقبل التوبة ، ولا يجزي بآلائك أحد ، ولا يبلغ مدحتك قول قائل»