[ ص: 354 ] الباب الثاني في سيرته- صلى الله عليه وسلم- في المحتضرين
روى الإمام أحمد ، والأربعة ، عن ومسلم أم سلمة والبزار ، عن والطبراني ، رضي الله تعالى عنهما- أبي بكرة- عن ومسدد أبي قلابة- رحمه الله تعالى- مرسلا برجال ثقات أبي سلمة يعوده فوافق دخوله عليه ، وخروج نفسه فتكلم أهله عند ذلك بنحو ما يتكلم أهل الميت عنده ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فإن الملائكة تحضر الميت فيؤمنون على دعاء أهله» فأغمضه ، وقد شق بصره ، وقال : «إن الروح إذا قبض تبعه البصر» ، ثم قال : «اللهم اغفر «لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، وأعظم نوره ، واخلفه في عقبه» . وفي لفظ «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دخل على . وفي لفظ : «واخلفه في تركته في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وافسح له في قبره ، ونور له فيه» «أوسع له في قبره» . [ ص: 355 ]