الثاني : في مشيه- صلى الله عليه وسلم- . أمام الجنازة وهيئة مشيه .
وروى الترمذي ، عن وابن ماجه ، رضي الله تعالى عنه- قال : أنس- وأبو بكر وعمر وعثمان» . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة
وروى الإمامان الشافعي ، والأربعة ، عن وأحمد ، رضي الله تعالى عنهما- قال : [ ص: 362 ] ابن عمر- . «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر ، وعمر يمشون أمام الجنازة»
وروى عن أبو داود رضي الله تعالى عنه- ثوبان- . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أتي بدابة وهو مع الجنازة فأبى أن يركبها ، فلما انصرف أتي بدابة فركب ، فقيل له ، فقال : «إن الملائكة كانت تمشي فلم أكن لأركب وهم يمشون ، فلما ذهبوا ركبت»
وروى مسلم ، والإمام أحمد ، وأبو داود ، وقال : حسن ، عن والترمذي ، رضي الله تعالى عنه- قال : جابر بن سمرة- ابن الدحداح وفي لفظ «أتي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بفرس معرورى فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح نمشي حوله» . وفي لفظ ، «فركب حين انصرف من جنازة . ثم أتي بفرس عري فعقله رجل فركبه فجعل يتوقص ، ونحن نتبعه نسعى حوله»
وروى ابن سعد ، عن عن معمر ، رحمه الله تعالى- قال : الزهري- . «ما ركب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في جنازة قط»
وروى عن الطبراني ، رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس- . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا شهد جنازة رئيت عليه كآبة ، وأكثر حديث النفس»