السابع : في وبكائه عند دفن بعض الصحابة وكراهته وقوفه- صلى الله عليه وسلم- ودعائه بعد الدفن للميت ، ووضعه للجريدة الخضراء على قبر ووعظه عند القبر . وطء القبور ،
روى عن أبو داود ، رضي الله تعالى عنه- قال : عثمان- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل»
وروى ابن أبي شيبة ، والإمام أحمد ، من طريق وأبو يعلى أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي ، وثقه الإمام أحمد ، وابن معين ، وقال لم يكن به بأس ، عن أبو زرعة الرازي : رضي الله عنه- قال : البراء- . «بينما نحن مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أبصر جماعة ، فقال : «علام اجتمع هؤلاء ؟ » قيل على قبر يحفرونه قال ففزع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فبدر بين يدي أصحابه مسرعا حتى انتهى إلى القبر فحثا عليه ، قال : فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع ، فبكى حتى بل [ ص: 382 ] الثرى من دموعه ، ثم أقبل علينا فقال : «إخواني لمثل هذا فأعدوا»
وروى أبو أحمد في «الكنى» عن والحاكم رضي الله تعالى عنهما- قال : عمران بن حصين- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا تبع جنازة علاه كرب ، وأقل الكلام ، وأكثر حديث نفسه»
وروى بسند صحيح- عن أبو يعلى- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عقبة بن عامر- ، ورواه «لأن أجلس على جمرة تحرق ثوبي ثم تحرق جلدي ، أو أخصف نعلي بيدي ، أحب إلي من أن أطأ قبر رجل منكم ، وما أبالي وسط السوق قضيت حاجتي ، أو وسط القبور» عن ابن ماجه عمرو بن حزم .
وروى الإمام أحمد ، والترمذي ، عن وابن ماجه ، رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عثمان- . «ما رأيت منظرا إلا والقبر أفظع منه»
وروى عن الإمام أحمد ، أبي بكرة ، عن والطبراني ، أبي أمامة ، برجال الصحيح ، عن والإمام أحمد أبي هريرة ، والطبراني ، وابن عمر ، عن والإمام أحمد يعلى بن سيابة .
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- قال : علي- بقيع الغرقد فأتانا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة» . «كنا في جنازة في
وروى الشيخان ، عن رضي الله تعالى عنه- قال : البراء بن عازب- والله أعلم . «خرجنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى جنازة ، فجلس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على القبر ، وجلسنا حوله ، كأن على رءوسنا الطير»