وهم : آدم أبو البشر صلى الله عليه وسلم . ذكره صاحب «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف» .
وإبراهيم نبي الله ورسوله وخليله صلى الله عليه وسلم : جاء في غير ما حديث صحيح أنه كان يشبهه صلى الله عليه وسلم .
ومن أمته : أبو محمد الحسن وأبو عبد الله الحسين ابنا رضي الله تعالى عنهم . علي
روى عن البخاري عن ابن سيرين قال : أنس أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي . كان
وروى أيضا عن البخاري عن الزهري قال : أنس لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسين بن علي . وفي لفظ لغيره : كان أشبههم وجها بالنبي صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ : قوله أشبههم أي أشبه أهل البيت . وقول في رواية أنس يعارض قوله في رواية ابن سيرين . ويمكن الجمع بأن يكون الزهري قال ما قال في رواية أنس في حياة الزهري الحسن لأنه كان يومئذ أشد شبها بالنبي صلى الله عليه وسلم من أخيه . وأما ما وقع في رواية الحسين فكان بعد ذلك كما هو ظاهر من سياقه والمراد : من فضل عليه ابن سيرين في الشبه كان من عبد الحسين الحسن . ويحتمل أن يكون كل منهما كان أشد شبها به في بعض أعضائه فقد روى الترمذي من طريق وابن حبان هانئ بن هانئ عن قال : علي الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الرأس إلى الصدر ، أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك والحسين .
وفي رواية عن : كان أنس الحسن أشبههم وجها .
وهو يؤيد حديث انتهى . علي
وأم الحسن ، السيدة فاطمة الزهراء أمهما رضي الله تعالى عنهم .
وأخوها إبراهيم ابن سيد الخلائق صلى الله عليه وسلم .
روى في «اعتلال القلوب» عن الخرائطي رضي الله تعالى عنهما عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على مارية وهي حامل منه بإبراهيم فذكر حديثا فيه أن جبريل صلى الله عليه وسلم بشره أنه أشبه الخلق به .
ذو الجناحين ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح وجعفر بن أبي طالب أنه صلى الله عليه وسلم قال له : البخاري . [ ص: 116 ] أشبهت خلقي وخلقي
وابناه عون وعبد الله .
روى عن النسائي عبد الله بن جعفر عون : إنه أشبه خلقي وخلقي . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأخيه
وقثم ابن سيدنا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وصفه بذلك . ابن السكن
وأبو سفيان بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه .
وابن ابنه عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب الملقب فيما ذكر في «المحبر» و «الاستيعاب» بذلك أمير البصرة .
وعبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب قال : كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم . الزبير بن بكار
ومحمد . ذكرهما ومسلم في الثقات بذلك ، ابنا ابن حبان . عقيل بن أبي طالب
والسائب بن يزيد ، الجد الأعلى للإمام رضي الله تعالى عنهما ، وصفه الشافعي بذلك . الزبير بن بكار
روى في مناقب الحاكم عن الشافعي رضي الله تعالى عنه قال : أنس بن مالك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في فسطاط إذا جاء السائب بن عبيد الله ومعه ابنه فقال : «من سعادة المرء أن يشبه أباه »
وهذا الابن هو شافع بن السائب - ويمكن أن يعد هذا الولد في الأشباه أيضا لهذا .
وعبد الله بن عامر بن كريز العبشمي .
وكابس بن ربيعة بن عدي .
وعلي بن نجاد بنون مكسورة فجيم خفيفة- ابن رفاعة الرفاعي اليشكري - بمثناة تحتية مفتوحة ومعجمة ساكنة .
والقاسم بن عبد الله بن محمد بن عقيل .
وعبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب ذكره المزي في ترجمة والده بذلك .
والقاسم بن محمد . قال عبيد الله بن إسحاق فيما نقله العسكري كان أشبه الخلق برسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم . [ ص: 117 ]
ويحيى بن القاسم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم .
وعبيد الله بن أبي طلحة الخولاني .
ومسلم بن معتب بن أبي لهب .
قيل رضي الله تعالى عنه لكن قال الحافظ : إن الأثر المحكي في ذلك موضوع وإن الثابت في صفته رضي الله تعالى عنه خلاف ذلك . وعثمان بن عفان
وثابت البناني وقتادة بن دعامة . ذكرهما صاحب «استجلاب ارتقاء الغرق» .
ومحمد بن عبد الله المهدي الذي يخرج في آخر الزمان .
ذكر غالب ذلك الحافظ في الفتح في مناقب السيدين الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما .
وعده المهدي في الأشباه غلط . فقد روى عن أبو داود رضي الله تعالى عنه في صفة المهدي «يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق» . علي
وعبد الله بن عوانة شريف مغربي قدم الديار المصرية زمن السلطان الأشرف قايتباي .
أخبرني غير واحد من الأشياخ الذين كانت لهم معرفة بصفات النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا المغربي كانت صفته تقرب من صفة النبي صلى الله عليه وسلم وسألت شيخنا الإمام العلامة شيخ الإقراء بدمشق وإمام جامعها أبا العباس أحمد شهاب الدين الرملي ثم الدمشقي الشافعي لما قدم الديار المصرية في آخر عمره أن ينظر أسماء المذكورين قبل أن أظفر بجماعة لبسوا في نظمه فأجاب إلى ذلك وسر بوقوفه على أسمائهم فقال :
بالمصطفى شبه بعض الناس فاحفظهم ولا تكن بالناسي فاطمة الزهراء وابناها الحسن
ثم حسين وكلاهما حسن وابن رسول الله إبراهيم
ونوفل بن الحارث العظيم وابن ابنه انشر بالجميل ذكره
أبو محمد أمير البصرة وجعفر وابناه عبد الله
وعونا اذكر لا تكن باللاهي [ ص: 118 ] وابنا عقيل وهما محمد
ومسلم والسائب الممجد ابن يزيد وهو جد الشافعي
إمامنا الأعظم نجل شافع والحبر عبد الله ذا ابن عامر
ابن كريز العبشمي الفاخر وكابس والده ربيعة
ابن عدي نسبة رفيعه كذا علي بن علي بن نجاد
ابن رفاعة الرفاعي الجواد اليشكري وعد بعد اليشكري
يحيى هو ابن القاسم بن جعفر ابن محمد مولانا علي
ابن حسين بن علي الولي وولد العباس وهو قثم
وابن معتب المسمى مسلم والقاسم الثبت ابن عبد الله
بن محمد عظيم الجاه فجده عقيل الكريم
كذا ابن عبد الله إبراهيم وجده فالحسن بن الحسن
ابن علي يا له من محسن والسيد المهدي الذي سيظهر
قبيل عيسى وبه يبشر وابن أبي طلحة عبد الله
وذاك خولاني بلا اشتباه وابن عوانة الشريف المغربي
أحمد لقب الشبيه بالنبي قد جاء في تاسع قرن قد مضى
ووجهه على البدور قد أضا وقد رأيته لطيف الذات
ممدحا بأحسن الصفات وذكروا عثمان في التشبيه
بالمصطفى وليس بالوجيه وأثر فيه أتى موضوع
مختلق في شبهه مصنوع وهو جميل الذكر عالي الدرجه
وبابنتيه المصطفى قد زوجه صلى عليه ربنا وسلما
والآل والصحب الكرام العظما
وعد في أشباهه الخليل وآدم المعظم الجليل
صلى عليهما الإله دائما مسلما ما لاح نجم في السم
[ ص: 119 ] كذاك عبد الله بن نوفل كذا أبو سفيان أخوه المعتلي
وعده الناظم نوفلا بلا شك مخالف لما قد نقلا
كذلك المهدي أيضا منتقد لما مضى في الأصل وهو المعتمد
وعد في الأشباه أيضا ثابت هو البناني وكذا قتادة
ابن دعامة كذاك القاسم كذاك عبد الله أبوه العالم
وشافع ابن ذي الذكر الجميل والفضل والتبجيل مولانا عقيل
وشافع جد الإمام الشافعي لما مضى عن صاحب الشرائع
صلى عليه الرب ذو الجلال كذا الصحاب جملة والآل