الباب الثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل كسرى يوم قتل
روى البزار والبيهقي عن وأبو نعيم دحية ، عن سعيد بن جبير ، وأبو نعيم وابن سعد عن ، ابن عباس وأبو نعيم وأبو سعد في «شرف المصطفى» ، والإمام أحمد والبزار والطبراني عن أبي بكرة ، وأبو نعيم والديلمي عن رضي الله عنهم عمر بن الخطاب صنعاء : «اذهبوا إلى صاحبكم ، فقولوا : إن ربي قد قتل ربكم الليلة» ، وفي لفظ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرسول صاحب
باذان فأعلماه أن ربي قد قتل كسرى في هذه الليلة» . «انطلقا إلى
وفي لفظ : كسرى في هذه الليلة ، لسبع ساعات مضت منها وإن الله سلط عليه ابنه شيرويه فقتله» ، فرجعا إلى باذان بذلك فأسلم هو والأبناء الذين باليمن . «أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه
وفي لفظ : كسرى وسلط عليه ابنه شيرويه في ليلة كذا من شهر كذا بعد ما مضى من الليل ، وقولا له : «إن ديني وسلطاني سيبلغ ما بلغ ملك كسرى ، وقولا له : إن أسلمت أعطيتك ما تحت يدك» ، فقدما على «باذان» فأخبراه ، فقال دحية :
ثم جاء الخبر بأن كسرى قد قتل تلك الليلة . فأخبرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله قد قتل
وفي لفظ : باذان : فو الله ، ما هذا بكلام ملك ، ولننظر ما قال ، فلم يلبث أن قدم عليه كتاب شيرويه ، أما بعد ، فإني قتلت كسرى ، فلا كسرى بعد اليوم ، وقد قتل قيصر ، فلا قيصر بعد اليوم ، فكتب قوله في الساعة التي تحدث بها واليوم والشهر ، فإذا كسرى قد قتل وإذا قيصر قد مات . [ ص: 68 ] فقال