وأما فكثيرة، منها: الغسل، ومنها: نزع الخف والنعل، ومنها: ألا يرفع بصره إلى السقف لأن، ذلك يؤدي إلى الغفلة واللهو عن القصد. آداب الدخول
روى عن الحاكم رضي الله تعالى عنها أنها كانت تقول: عجبا للمرء المسلم إذا دخل الكعبة حين يرفع بصره قبل السقف يدع ذلك إجلالا لله تعالى وإعظاما، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها.
ومنها: ألا يزاحم أحدا زحمة شديدة يتأذى بها أو يؤذي بها أحدا. كما ذكره النووي رحمه الله تعالى:
ومنها: أن يلزم قلبه الخشوع والخضوع، وعينيه الدموع إن استطاع ذلك، وإلا حاول صورتهما.
ومنها: ألا يسأل مخلوقا. قال رحمه الله تعالى: دخل سفيان بن عيينة هشام بن عبد الملك الكعبة فرأى فقال: سلني حاجتك. فقال: أستحي من الله تعالى أن أسأل في بيته غيره. سالم بن عبد الله بن عمر،
وأما ما يطلب في الكعبة من الأمور التي صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو: التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد والثناء على الله تعالى والدعاء والاستغفار والصلاة. لأحاديث وردت في ذلك يأتي بيانها في غزوة الفتح إن شاء الله تعالى. [ ص: 174 ]