الثانية عشر بعد المائة : وبوضع ربع المال في الزكاة .
الثالثة عشر بعد المائة : ونسخ عنهم تحريم الأولاد .
الرابعة عشر بعد المائة : ونسخ عنهم التحصر .
الخامسة عشر بعد المائة : ونسخ عنهم الرهبانية .
السادسة عشر بعد المائة : (والسياحة ) .
روى الإمام أحمد ، عن وأبو يعلى ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : أنس . "لكل نبي رهبانية ، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله"
وروى عن أبو داود -رضي الله عنه- أبي أمامة . أن رجلا قال : يا رسول الله ، ائذن لي في السياحة ، فقال : "سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله"
وروى عن ابن المبارك ، عمارة بن غزية والتكبير على كل شرف" . أن السياحة ذكرت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : "أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله ،
وروى عن ابن جرير -رضي الله عنها- قالت : سياحة هذه الأمة الصيام . [ ص: 361 ] عائشة
السابعة عشر بعد المائة : وبأنه ليس من ديننا ترك النساء .
الثامنة عشر بعد المائة : ولا اللحم .
التاسعة عشر بعد المائة : ولا اتخاذ الصوامع .
العشرون بعد المائة : وبإباحة الشغل يوم الجمعة ، وكان من عمل من اليهود شغلا يوم السبت يصلب .
الحادية والعشرون بعد المائة : وبإباحة الأكل بغير وضوء كوضوء الصلاة .
الثانية والعشرون بعد المائة : قال الله سبحانه وتعالى : وبوضع الاسترقاق في السرقة ، وكان كل من سرق منهم استرق عبدا ، قالوا فما جزاؤه [يوسف 74] أي السارق إن كنتم كاذبين [يوسف 74] في قولكم : وما كنا سارقين [يوسف 73] ووجد فيكم قالوا : جزاؤه من وجد في رحله [يوسف 75] يسترق فهو أي استرقاق السارق جزاؤه ، أي المسروق لا غير ، وكانت سنة آل يعقوب عليه السلام .