وأمهات هؤلاء الذكور والإناث شتى ،  فحمزة   -رضي الله تعالى عنه- والمقوم ،  وحجل ،  وصفية  والعوام  لأم ، وهي هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة .  
بنت فهر : آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
 والعباس   -رضي الله تعالى عنه- وضرار ،  وقثم  لأم ، وهي نتلة   -بفتح النون وسكون الفوقية- أو نتيلة   -تصغير الأول- والنتل : بيض النعام ، وبعضهم يصحفها بالثاء المثلثة ، بنت جناب -بجيم مفتوحة فنون وبعد الألف موحدة- بن كليب بن ثمر بن قاسط ، يقال : إنها أول عربية كست البيت الحرام  الديباج وأصناف الكسوة ، وذلك أن  العباس  ضل وهو صبي فنذرت إن وجدته أن تكسو البيت الحرام ،  فوجدته ففعلت . 
والحارث ،  وأروى ،  وقثم  من صفية بنت جندب بن حجير -بضم الحاء المهملة وفتح الجيم- بن زباب -بفتح الزاي والموحدة وبعدها ألف فموحدة مخففة- بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة .  
وأبو لهب :  من لبنى بنت هاجر   -بكسر الجيم كما جزم به السهيلي  في "روضه" قبيل المولد بيسير ، ولم يذكره الأمير ، ولا من تبعه ، وعجبت من إغفال الحافظ  له في "التبصير"- ابن عبد مناف بن خاطر بن حبشية بن سلول بن خزاعة . 
وعبد الله  أبو النبي صلى الله عليه وسلم وأبو طالب ،  والزبير ،  وعبد الكعبة ،  وعاتكة ،  وبرة  والبيضاء  لأم ، وهي فاطمة بنت عمرو بن عابد -بالموحدة- بن عمران بن مخذوم .  
والغيداق :  من ممنعة بنت عمرو بن مالك بن خزاعة .  
ولم يعقب من الذكور إلا أربعة ، الحارث ،   والعباس   -رضي الله تعالى عنه- وأبو طالب  وأبو لهب ،  ولم يدرك الإسلام منهم غير أربعة : أبو طالب ،  وأبو لهب  وحمزة ،   والعباس   -رضي الله تعالى عنهم- وأسلم من الإناث صفية   -رضي الله تعالى عنها- بلا ظان ، واختلف في أروى  وعاتكة ،  فذهب  العقيلي  إلى إسلامهما وعدهما من جملة الصحابيات ، وذكر  الدارقطني  عاتكة  من جملة الإخوة والأخوات ولم يذكر أروى .  
				
						
						
