الثالث : في جعفر -رضي الله تعالى عنه- على رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوم
روى عن البغوي -رضي الله تعالى عنه- جابر عن والبغوي قال : الشعبي جعفر وفتح خيبر ، قال صلى الله عليه وسلم : "ما أدري أنا بأيهما أشد فرحا ، بقدوم جعفر أو بفتح خيبر ؟ " ثم التزمه وقبل ما بين عينيه . لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قدوم
وروى والثلاثة -برجال ثقات- غير الطبراني أنس بن مسلم -فيحرر حاله- عن -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي جحيفة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض [ ص: 107 ] جعفر بن أبي طالب الحبشة ، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه ، وقال : "ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أم بفتح خيبر" . قدم
وروى مرسلا برجال الصحيح عن الطبراني -رحمه الله تعالى- قال : الشعبي خيبر" قيل له : قدم من عند جعفر بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا أدري أنا بأيهما أشد فرحا بقدوم النجاشي ، جعفر أو فتح خيبر" فأتاه ، ثم قبل ما بين عينيه . "لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح
وروى برجال الصحيح غير أبو يعلى مجالد عن -رضي الله تعالى عنه- قال : جابر جعفر من الحبشة عانقه رسول الله صلى الله عليه وسلم . لما قدم
وروى وفي سنده الطبراني علي بن عبد الله الرعيني -وهذا من مناكيره- عن -رضي الله تعالى عنه- قال : جابر -رضي الله تعالى عنه- من جعفر بن أبي طالب الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل ، قال سفيان : حجل : مشى على رجل واحدة؛ إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه ، وقال صلى الله عليه وسلم : "حدثني ببعض عجائب الحبشة" فقال : نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، بينا أنا سائر في بعض طرقاتها إذ بعجوز على رأسها مكتل ، فأقبل شاب يركض على فرس له ، فزحمها فألقاها بوجهها ، وألقى المكتل عن رأسها ، فاسترجعت قائمة ، واتبعت النظر وهي تقول : الويل لك غدا إذا جلس الملك على كرسيه ، فانتصر للمظلوم من الظالم ، قال فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن دموعه على لحيته مثل الجمان ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا قدس الله أمة لا يؤخذ للمظلوم من الظالم غير متعتع" . جابر : لما قدم